قرر المجلس الوطني للأساتذة المساعدين الاحتجاج الاثنين المقبل، عبر كافة ولايات الوطن أمام مديريات التربية، في حين تقرر تنظيم احتجاج وطني يوم 18 من الشهر الجاري أمام وزارة التربية للمطالبة بالإدماج وتنديدا بتأخر الأجور وعدم الاستجابة لمطالبهم.وجاء قرر العودة إلى سلسلة الاحتجاجات، بعد اجتماع أعضاء المجلس الوطني للأساتذة المتعاقدين، تم مناقشة النقاط التالية مشكل تأخر الأجور وعدم الانتظام في تسديدها لأغلب ولايات الوطن، بالإضافة إلى تأخر الإعلان عن تواريخ المسابقات للموسم الدراسي 2009 / 2010، رافضين فكرة عدم قبول شهادات وتخصصات جل المتعاقدين في المسابقات المبرمجة، وعدم وفاء الوزارة الوصية بوعودها اتجاه قضية إدماج الأساتذة المتعاقدين وإعطائهم الأولوية في التوظيف.وقد شن الأساتذة المتعاقدون سلسلة من الاحتجاجات، عقب رفض وزارة التربية توظيفهم وتسوية وضعيتهم، في الوقت الذي قرر الأساتذة الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام، وعلى صعيد آخر فإن وزارة التربية الوطنية أكدت أن ملف المتعاقدين ليس من صلاحيات الوزارة، بل مديرية الوظيف العمومي هي المسؤول عن توظيف المتعاقدين.وبشأن تصريحات وزير التربية فيما يخص الأساتذة خريجي المدارس العليا، فإن القانون المذكور من قبل معمول به منذ عدة سنوات ولا جديد يذكر، مطالبين بحل مشاكل الأساتذة المتعاقدين الحاملين لشهادات الليسانس والمهندسين الذين يمارسون التعليم منذ سنوات، تتراوح من سنتين إلى 13 سنة. طالبت التعجيل بتطبيق القانون الأساسي لسنة 2008 السناباب تطالب بإعادة النظر في مسألة حرمان الموظفين من أي مسابقة قال أعضاء مجلس قطاع التربية للنقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية، بضرورة بإعادة النظر بالمنشور رقم 03 الصادر في 14 جانفي 2008، الذي يحرم الموظفين من المشاركة في أي مسابقة من أجل الترقية في نفس القطاع. وفي السياق ذاته، أوضح أعضاء مجلس قطاع التربية للنقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية في بيان أصدره أمس، تكوين لجنة وطنية مشتركة مع النقابات الفاعلة في القطاع، للمشاركة في توزيع سكنات الجنوب، وتخصيص حصص منها لفائدة عمال القطاع على مستوى الوطني وبصفة دائمة، تعالج هذا المشكل الذي يؤرق المعلم والأستاذ والإداري، وإيجاد طريقة قانونية لمنح قروض بدون فوائد، منددا بإقصاء عدد كبير من الناجحين في مسابقتي المدراء والمفتشين رغم أنهم نجحوا، بينما نجح راسبون في هذا الامتحان نظرا لاعتبارات وطنية أو ثورية، فمثل هذه القرارات هي التي أوصلت المنظومة التربوية إلى وجود أخطاء في البكالوريا، فقطاع التربية لايمكن أن يبنى إلا بالكفاءة المهنية عن طريق الشهادات والمسابقات المتخصصة.وطالب أعضاء المجلس الوطني للسناباب، بالنظر في النقاط المطلبية مثل الترسيم والادماج التي يطرحها المجلس الوطني للأساتذة المتعاقدين، والتعجيل بتطبيق القانون الأساسي 2008، سيما المادة التي تنص على تصنيف المخبريين في رتبة ملحق للمخابر، صنف 8 ورتبة ملحق رئيسي للمخابر صنف 10، مع العلم أن أغلبهم متحصل على شهادات عليا كالبكالوريا.