الجيش يمشط جبال ''تفسور'' بسيدي بلعباس شرعت مؤخرا، وحدات تابعة للجيش الوطني الشعبي، في عملية تمشيط بالمناطق الجنوبية لولاية سيدي بلعباس، في محاولةمنها للقضاء على مجموعة إرهابية يتراوح عدد أفرادها بين 16 و20 إرهابيا من بينهم أمير. بالرغم من محاولات الجماعةالإرهابية المتحصنة بأحراش وغابات تفسور ''25 كلم جنوب تلاغ'' فك الحصار عن نفسها والفرار إلى مرتفعات واديتاوريرة''، إلا أن الخناق المفروض عليها سواء بجزئها الغربي بولاية سعيدة أو الشرقي سيدي بلعباس يحول دون ذلك ممايعني أن أيامها صارت معدودة. وقد أعادت إلى الأذهان تلك التعزيزات العسكرية ببلدية ''تفسور'' سنوات الرعب، إلا أن حديثناإلى المواطنين وبعض الجنود الذين التقينا بهم في عين المكان أوحى لنا بأن المنطقة تعيش على وقع ''الانتصار'' على فلولالجماعات الإرهابية الناشطة ''بالمنطقة''، والتي زرعت فيها الرعب بسبب الحواجز الأمنية المزيفة التي كانت تقيمها بغرضالابتزاز ثم الفرار إلى أحراش وغابات ''تفسور'' عمليات تمشيط واسعة بجبال أولاد بودخان في شعبة العامر ببومرداس شنت قوات الجيش الشعبي الوطني منذ أكثر من أسبوع عمليات تمشيط واسعة النطاق بغابات وجبال منطقة أولاد بودخان ببلديةشعبة العامر ببومرداس إلى حدود الاخضرية بالبويرة وكذا بوشاقور بيسر، بعد الحصول على معلومات تفيد بتحرك عناصرإرهابية مسلحة بالمنطقة.وحسب مصادر موثوقة ل''النهار'' فإن العملية المتواصلة لقوات الجيش الشعبي الوطني في تقفي آثارالعناصر الإرهابية المسلحة التي تلجأ إلى التنقل من منطقة لأخرى تحسبا لشهر رمضان المعظم والبحث عن مصادر تمويلهابالمؤونة والأغذية بعد أن تمكنت قوات الجيش مؤخرا من تدمير العشرات من مخابئها واسترجاع كميات معتبرة من هذه المؤونةالجاهزة للاستعمال، عمدت العناصر الارهابية الى الفرار وتركها بعد ملاحقتها المتواصلة، لتضيف مصادرنا أن هذه العمليةالمتواصلة والمكملة للمخطط الصيفي الذي أعطى نتائج إيجابية في عرقلة تنقلات العناصر الإرهابية وتشتيتها مما جعلها تبحثعن الاستقرار ولم شملها. تدمير 5 كازمات في قصف مدفعي بجبال وادي الزهور بسكيكدة علمت ''النهار'' من مصادر جد موثوقة أن قوات الجيش الوطني الشعبي قد تمكنت خلال ال48 ساعة الأخيرة من تدمير 5كازمات في حصيلة أولية للقصف المدفعي المركز بجبال سيد عبد الرحمان الواقعة بمنطقة وادي الزهور، غربي عاصمة الولايةسكيكدة. وحسب ذات المصادر، فإن العملية تلاها مسح أرضي وتمشيط واسعة لا يزال متواصلا بالجهة الغربية، أين تم العثورعلى كميات كبيرة من المؤونة والأدوية.