ترأس رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة اجتماعا تقييميا خصص لقطاع التهيئة العمرانية و البيئة و السياحة. تمحور التقييم حول وضع تهيئة الاقليم و تطويره بالنظر إلى تحقيق برامج الاعمال الاقليمية الواردة في المخطط الوطني لتهيئة الاقليم الذي أعدته و وافقت عليه الحكومة. و من اجل ذلك تم رصد موارد مالية معتبرة تسمح بإعطاء حيوية للاقليم الوطني و خلق حركيات اقليمية ملموسة على مستوى نشاطات المواطنين و إطارهم المعيشي. و في هذا الإطار يمكن ذكر الجهود التي تمت مباشرتها لرفع تحدي الموارد المائية التي تعد عاملا استراتيجيا للتهيئة العمرانية من خلال التعبئة و تحلية المياه و استرجاع و انتاج الموارد المائية. -تعزيز نسيج المنشآت القاعدية للاقليم من خلال عصرنة و تطوير منشآت الطرقات و الموانئ و المطارات و السكك الحديدية و المنشآت الطاقوية و منشآت الاتصالات السلكية و اللاسلكية و كذا تشجييع البحث و الابتكار. -الحفاظ على البيئة كثروة طبيعية خدمة للتنمية المستدامة تثمين و تطوير القدرات الاقتصادية الوطنية من خلال تنشيط المؤسسات الصغيرةو المتوسطة و زيادة عددها. كما تمحور تقييم شامل حول وضعية البيئة و الانعكاسات على صحة المواطن و الأعمال الاستراتيجية للسياسة الوطنية في هذا المجال سيما الأعمال الهادفة إلى تقليص التلوث والأضرار و حماية الأنظمة البيئية. وتبين هذه الأعمال التي تعتبر محور الاستراتيجية البيئية الوطنية جهود و برامج الاستثمارات الهامة التي اقرها رئيس الجمهورية للحفاظ على الصحة العمومية و تحسين إطار المعيشة و رفع انتاجية الموارد الطبيعية و نشر ثقافة بيئية لتغييرالسلوك بشكل دائم. و تعد الانجازات المسجلة حدثا هاما في التنمية الاقتصادية و الاجتماعية للوطن كما أنها ستتواصل لتندرج الجزائر نهائيا في درب التنمية المستدامة.