تتكون من 7 أفراد كانوا يستغلّون عائلات لتمرير سمومهم عبر «الباراجات» حجز 50 كيلوغراما..283 مليون سنتيم.. 3 سيارات.. 13 هاتفا نقالا ومنظار المتهمون كانوا يضعون المخدرات داخل بالونات ويخبئونها في خزانات الوقود أطاحت مصالح أمن العاصمة بشبكة وطنية للمتاجرة بالمخدرات من نوع «القنب الهندي» تتكون من 7 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 33 و52 سنة من بينهم راق، حيث كان أفراد الشبكة يستعملون طرقا متقنة لإخفاء المخدرات داخل الوسادة الهوائية «airbag» وكذا الإطار الخارجي لعجلة السيارات، باستخدام عائلات ونساء حوامل لتمرير تلك السموم عبر ولايات الوطن لتضليل مصالح الأمن. كشف عميد الشرطة، غلاب طارق، رئيس فرقة مكافحة المخدرات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية الجزائر، بأنه في إطار مكافحة الإجرام المنظم، تمكّنت مصالح أمن ولاية الجزائر عبر عدة عمليات متسلسلة، من الإطاحة بجماعة أشرار كانت تتاجر في المخدرات من نوع القنب الهندي على مستوى ولاية الجزائر العاصمة امتدادا لولايات مجاورة، حيث تمّ توقيف 7 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 33 و52 سنة، كما تمّ حجز 50 كلغ من القنب الهندي و283 مليون سنتيم و3 سيارات و13 هاتفا نقالا ومنظار. ففي عملية نوعية من قبل مصالح أمن ولاية الجزائر ممثلة في فرقة مكافحة الإتجار غير الشرعي بالمخدرات بالمقاطعة الشرقية للشرطة القضائية، تمت الإطاحة بجماعة أشرار تمتهن المتاجرة في المخدرات من نوع القنب الهندي، حيث انطلقت القضية بعد استغلال معلومة وردت للمصلحة المذكورة مفادها قيام شخص بالمتاجرة في القنب الهندي على مستوى الجزائر العاصمة امتدادا إلى ولايات مجاورة، حيث يقوم بجلبها في سيارته الشخصية، وبعد الاستغلال الدقيق للمعلومة وتكثيف التحريات التقنية متبوعة بسلسلة من التحريات الميدانية واستصدار إذن بتمديد الاختصاص من محكمة البليدة، تم تحديد مكان المشتبه فيه وتوقيفه على مستوى الطريق السريع، حيث كان برفقة صديقه وامرأة وفتاتين صغيرتين. وبعد تحويل السيارة إلى مقر الفرقة المحقق وتفتيشها، عُثر على 9.847 كلغ من القنب الهندي على شكل 20 قالبا، وبعد التحقيق مع المشتبه فيه كشف هوية ممونه الرئيسي المقيم بولاية وهران، وباستغلال الإذن بتمديد الاختصاص من قبل وكيل الجمهورية بذات الولاية، تنقلت عناصر الفرقة إلى وهران، ليتمّ توقيف الممون على مستوى محل إقامته، وبتفتيش حظيرة مواد البناء المستغلة من قبل المشتبه فيه، عثر على كميّة معتبرة من القنب الهندي بلغت 39.283 كلغ، وبدوره اعترف هذا الأخير بهوية ممونه بالمخدرات الذي كان في عملية نقل للمخدرات إلى ولايات الوسط. واستغلالا لتمديد اختصاص ثانِ، وبتدعيم من قبل الفرقة الأولى للبحث والتدخل بأمن ولاية وهران، تم توقيف سيارة المشتبه فيه رفقة ابنه، حيث عثر داخل السيارة على مبلغ مالي قدره 243 مليون سنتيم وأربعة هواتف نقّالة، كما عثر داخل منزله على منظار كان يستغله لمراقبة وتفقّد أماكن إخفائه للمخدرات، وتبعا للتحقيقات المتواصلة، تم توقيف الشخص المكلف بنقل المخدرات ضمن الشبكة برفقة شركائه، وحجز مبلغ مالي آخر وهواتف نقالة. وحسبما كشفت عنه مصادر «النهار»، فإن التحقيقات ما تزال متواصلة، باعتبار أن الشبكة كانت تقوم بنقل تلك السموم باستئجار عائلات ونساء حوامل برفقة أطفالهن، لتضليل مصالح الأمن على مستوى الحواجز الأمنية عبر عدد من الولايات، إلى جانب أنها كانت تخبئ المخدرات داخل بالونات بلاستيكية وتضعها داخل الوسادة الهوائية للسيارة والإطار الخارجي للعجلات إلى جانب خزان الوقود، من أجل تفادي انتشار رائحة القنب الهندي. وبعد استكمال الإجراءات القانونية المعمول بها، تم تقديم المشتبه فيهم السبعة أمام وكيل الجمهورية، الذي أمر بإيداعهم رهن الحبس المؤقت.