نوّهت سفيرة جمهورية النمسابالجزائر فرانزيسكا هونزفيتز فريسنيغ بالدور الذي تلعبه الجزائر في مجالها الجيو سياسي. وأثنت على كفاءة ديبلوماسيتها لاسيما في حل النزاعات. وخلال استقبالها من طرف عبد الحميد سي عفيف رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية بالمجلس الشعبي الوطني. ثم أبدت ارتياحها لقرب تنصيب مجموعة برلمانية للصداقة مع بلادها. واعربت عن أملها في توسيع وتعميق التعاون بين البلدين خاصة في الفلاحة والسياحة والبيئة والطاقات المتجددة. وقد تناول اللقاء واقع العلاقات الثنائية وسبل تفعيل الدبلوماسية البرلمانية لدفعها نحو مزيد من التقدم خاصة على المستوى البرلماني. من جهته استعرض رئيس اللجنة مسار الإصلاحات السياسية الهامة التي عرفتها البلاد بقيادة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. حيث تحدث بإيجاز عن أهم ما نص عليه الدستور الأخير. مركزا بشكل خاص على تعزيز الممارسة الديمقراطية والصلاحيات الجديدة التي باتت تتمتع بها للسلطة التشريعية. حذّر سي عفيف من خطورة آفة الإرهاب التي واجهتها الجزائر طيلة عشرية من الزمن. وأوضح أن الجزائر قد تمكنت من التصدي لها بفضل السياسة الحكيمة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. الذي بادر بسياستي “الوئام المدني” و”المصالحة الوطنية “. وعند تطرقه للوضع الاقتصادي الذي تمر به الجزائر، أوضح رئيس اللجنة أن الجزائر قد باشرت نموذجا اقتصاديا جديدا. يهدف إلى تنويع الموارد خارج قطاع المحروقات مع تعزيز الشراكة مع البلدان الصديقة للاستثمار في عديد المجالات.