اتهم رئيس مجموعة البرلمانية للأرندي، بلعباس بلعباس، الإسلاميين في الجزائر بالعمالة للإخوان والوهابيين، وذهب بعيدا إلى حد اتهامهم بنصرة الشيعة. وتساءل بلعباس اليوم خلال مداخلته في مناقشة مشروع قانون، متعلق بشروط ممارسة الأنشطة التجارية عن ماهية الجهة التي تمول الإسلاميين بالجزائر. في ظل وجود العديد من الجماعات التي طالما دافع عنها الاسلاميين. مضيفا أنهم دائما ما كانوا يخدمون مصالح الإخوان والوهابية وحتى الشيعة دون هوادة. وسط احتجاجات نواب الإتحاد وحمس التي توقفت بعد تدخل رئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة. وفي ذات الصدد دافع رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع الوطني الديمقراطي عن وزير الثقافة عز الدين ميهوبي. بعد الحملة الشرسة التي تعرض لها من قبل الإسلاميين عقب رده على نائب الاتحاد من أجل النهضة العدالة والبناء سامية خمري. بشأن تمثال عين الفوارة، أين أكد بلعباس أن الوزير يعمل وفق ما ينص عليه القانون الجزائري. ولا يخدم أي جهات خارجية مثلما تم الترويج له من قبل نواب وممثلي الأحزاب الإسلامية. وقال ذات المتحدث، بأن التمثال وما أحدثه من ضجة، ما هو إلا عمل مدبر من قبل الإسلاميين للحصول على تأييد شعبي. وقال بلعباس أن تمثال متواجد في مكانه منذ120سنة ولم يكن مصدر أي احتجاج من سكان المنطقة. وأوضح ذات المتحدث، أن مصر والتي يوجد بها الأزهر الشريف لم تفكر إدخال التماثيل المتواجدة بها إلى المتحف.