تمكن عناصر الأمن الوطني بدائرة بئر توتة بالعاصمة من الإطاحة بجمعية أشرار تورطت في قضيتين والسرقة تحت طائلة التهديد. تعود القضية الأولى بعد تقديم شكوى من مواطن تفيد بتعرض مصنعه للسرقة من طرف مجهولين وسرقة مبلغ مالي معتبر قدره مليار سنتيم. إضافة الى الإستلاء على خزنة فولاذية صغيرةتحتوي على مبلغ مالي قدره 150 مليون سنتيم، و03دفاتر شيكات وهاتف نقال. إضافة الى الإستلاء على خزانة حديدية كان بها مبلغ مالي قدره 163 مليون سنتيم، 03 أختام خاصة بالمصنع وعدة دفاتر شيكات خاصة بالبنوك. باشر عناصر الشرطة تحرياتهم مستغلين كاميرات المراقبة المثبتة في المصنع وتم التأكد من دخول الأشخاص المشتبه فيهم للمصنع ملثمي الوجوه. سجل من خلال التحقيق خروج المشتبه بهم بخزنة فولاذية، كما تم إستغلال هاتف نقال مسروق في تحديد المعطيات. تبين للمحققين أن العصابة سطت على ضحايا من مؤسسة أخرى لإنتاج الحديد ومشتقاته مستعملين أقنعة وأسلحة بيضاء. تم توقيف المشتبه فيه نافيا ظلوعه في عملية سرقة أخرى مست شركة إنتاج الآجر والطوب. مجريات التحقيق كشفت أن الجاني يعمل كحارس ليلي بالمصنع وغرفته ملتصقة بالباب الرئيس للمصنع. وبين مكان العثور على الهاتف قريب جدا من إقامة شخصين مشتبه فيهما يعرفان بعضهما أحدهما كان متواجد بقرب مسرح الجريمة. بعد استكمال الإجراءات القانونية المعمول بها تم عرض الأطراف المعنية على الجهات القضائية المختصة للنظر في قضيتهم.