أصدرت محكمة الجنايات بمجلس قضاء الجزائر اليوم الثلاثاء حكما بالاعدام في حق المتهم حبي حميد المتابع بجنايتي التقتيل و الانخراط في جماعة ارهابية. و تعود وقائع القضية --حسب قرار الاحالة-- إلى سنة 1999 حينما التحق المتهم المذكور بجماعة ارهابية متكونة من 40 ارهابيا ناشطة بجبال فرقوق بمعسكر والتي قامت بعدة عمليات ارهابية تمثلت في اغتيال رعاة و الاستيلاء على قطعانهم. و حسب ذات المصدر فإن هذه الجماعة كانت تنشط كذلك بمنطقة غليزان و سيق ووهران و نصبت عدة حواجز مزيفة من أجل اغتيال المواطنين و الاستيلاء على أموالهم. و قد اعترف المتهم حبي حميد أمام مصالح الأمن و قاضي التحقيق في الحضور الأول أنه قتل لوحده قرابة 25 شخصا "ذبحا" او "رميا بالرصاص" معترفا أيضا أن جماعته كانت تقوم كذلك باختطاف فتيات و اغتصابهن. و أثناء جلسة المحاكمة اعترف المتهم بانخراطه ضمن جماعة ارهابية الا انه نفى تهمتي التقتيل و الاغتصاب. و كانت النيابة العامة قد التمست تسليط عقوبة الاعدام معللة طلبها هذا بأن المتهم نشر الرعب و التقتيل و أن إنكاره بالجلسة هو بهدف التملص من العقاب.