بعد عنتر يحيى الذي لازالت إصابته تصنع الحدث داخل المنتخب الوطني والتي جعلت مشاركته في الكان رهينة قرار طبيب محايد ستعينه "الفيفا" لهذا الغرض في الأيام القليلة المقبلة، التحق رفيق صايفي ومراد مغني بزميلهما، اللاعبان اللذان لم يشاركا في الحصة التدريبية ليوم الأحد حتى خضعا في نفس اليوم إلى الأشعة الفحوصات المعمقة، أحدثا طوارى وسط الطاقم الفني سيما المدرب رابح سعدان الذي صرح لنا بعد الحصة التدريبية لمساء أمس أن حالة عنتر تشغل باله، وهناك كما قال حالة مراد مغني الذي جاءنا مصابا على مستوى الكعب وبالتالي من الممكن أن ننتظر وقتا آخر لتحديد إن سيكون جاهزا للمشاركة في الدورة النهائية أم لا، وهناك حالة المهاجم رفيق صايفي التي وصفها بالبسيطة، قالت مصادرنا أنه يعاني من التهاب على مستوى الأربطة الهلالية، وهي عوامل طارئة من شأنها أن تعكر صفو التربص قبل التوجه إلى أنغولا. اللاعبان لم يتدربا وفي نفس السياق، لم يتدرب اللاعبان، حيث توجه صايفي لإجراء الأشعة المعمقة في حين بقي مغني في الفندق من أجل تلقي العلاج والإستراح لأن نوعية إصابته قال لنا مساعد سعدان، زهير جلول، "تتطلب التوقف مدة معينة عن التدريبات أو القيام بمجهود بدني قد يزيد الأمور خطورة ومدة العلاج طولا". ... وقد يشفيا قبل التوجه إلى أنغولا وقالت مصادر "النهار" الطبية أن مغني يكفيه التوقف ثلاثة أو أربعة أيام وسيكون جاهزا على أقصى تقدير مطلع جانفي المقبل، نفس الشيئ بالنسبة لرفيق صايفي الذي لا يمكن، حسب محدثنا، إدراج إصابته ضمن خانة الإصابات الخطيرة، ويبقى اللغز المحير في مشاركة المدافع عنتر يحيى الذي لم يتدرب أمس وكان غائبا، حيث أمره الطبيب بالبقاء في الفندق بمعية المدلك أنيات من أجل القيام ببعض التمارين المقوية للعضلات والتي ستساهم في شفائه في انتظار القرار الحاسم من طبيب "الفيفا" المحايد الذي يتوجب عليه تقديم قراره النهائي قبل بداية العام المقبل أي بعد ثلاثة أيام كأقصى حد.