سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ابنا دكتور بكلية الحقوق وبرلماني سابق توأم متهمان بسرقة جارتهم بدالي إبراهيم المتهم الرئيسي اعترف بالسرقة وأكد أن المجوهرات كانت ''فالصو'' فقاموا برميها
مثل أمام قاضية الجنح بمحكمة بئر مراد رايس ، أول أمس، شقيقان توأمان ''ذكر وأنثى''، وهما ابنا محامي معروف،وهو دكتور بكلية الحقوق ببن عكنون، والذي كان في وقت سابق عضو في البرلمان ووالدتهما طبيبة رفقة متهم آخر، وهو متربص تخصص محاسبة لمواجهة تهمة تكوين جمعية أشرار قصد ارتكاب جنحة السرقة بواسطة التسلق التي طالت مصنع الضحية الكائن مقره بالبليدة، هذه الأخيرة التي تعرضت إلى سرقة فيلتها الكائنة بحي البناء بدالي إبراهيم من طرف جيرانها الثلاث، في حين لم يمثل المتهم الرابع أمام المحكمة بحكم أنه موجود في حالة فرار. و عليه طالب ممثل الحق العام إنزال عقوبة سبع سنوات سجنا نافذا و 500 ألف دينار غرامة في حق المتهمان الرئيسيان، في حين التمس تسليط عقوبة عام حبسا نافذا و20 ألف دينار غرامة نافذة في حق المتهمة وهي شقيقته التوأم، بعد أن وجهت لها تهمة المشاركة في السرقة، مع الأمر بتوقيع عقوبة عشر سنوات سجنا نافذا ومليون دينار غرامة في حق المتهم الفار مع إصدار أمر بالقبض في حقه. القضية التي استعرضتها محكمة بئر مراد رايس، دفعت بكل من كان حاضرا داخل قاعة المحاكمة إلى طرح أسئلة عديدة والتعليق عنها بالقول ''كيف أمكن لأبناء إطارات دولة وهما توأم إلى اقتراف جرم كهذا وهما اللذان يعيشان في ظروف يحسدان عليها''، في حين راح جل الأستاذة الذين تربطهم علاقة حسنة مع والد المتهمان إلى التأسف عن هذه الحالة بحكم أن هذا المحامي، وهو دكتور بكلية الحقوق يعد من أكفأ وأطيب المحامين المعروفين بكرامته وأخلاقه ونزاهته التي يشهد لها كثيرون''. من جهة أخرى، وبمثول المتهمين الثلاثة اثنان منهما يتواجدان بالمؤسسة العقابية- من بينهما التوأم تبين أن عملية السرقة تمت باستعمال مفاتيح الفيلا، خاصة وأن محضر المعاينة المحرر من طرف مصالح الأمن أكد عدم وجود أي تحطيم أو كسر على مستوى الأبواب أو النوافذ.