ملعب بانغيلا جمهر متوسط التحكيم: كوفي كوجيا ( البنين)، جاهونغو ( البورندي )، شيشيخا (زامبيا) الأهداف: حسني د 37 د 63 زيدان د 80 عبد الشافي جدو د 90 + 3 الإنذارات: حليش د 29 ود 37 شاوشي الجزائر أحمد فتحي د 35 مصر الطرد: حليش د 37 بلحاج د 70 شاوشي د 87 الجزائر الجزائر: شاوشي، يحيى، بلحاج، بوقرة، حليش، يبدة، منصوري، زياني، مغني (العيفاوي د 65)، مطمور( عبدون د 74 )، غزال (زماموش د87) المدرب: سعدان مصر : الحضري، هاني السعيد، فتح الله، معوض (عبد الشافي د 78) ، المحمدي، أحمد فتحي ( جدو د 58)، عبد ربه، حسن، متعب ( غالي د 53 )، زيدان. المدرب شحاتة الشوط الأول عرف دخولا حذرا بالنسبة للمنتخب الوطني ضمن بداية شهدت اندفاعا بدنيا من كلا الجانبين وأتت أول محاولة خطيرة في هذا الشوط في د 2 عن طريق مغني الذي نفذ مخالفة مباشرة من حوالي 25 مترا كاد يخادع الحارس الحضري بعد أن مرت كرته بضع سنتمترات عن العارضة، تلتها محاولة بوقرة الذي أنطلق من الخلف يتوغل يقذف كرته مرت بقليل عن القائم الأيمن للحارس المصري، ليأتي الرد بعدها بقوة من جانب المصريين عن طريق متعب الذي أستلم كرة ذكية من زميله زيدان داخل منطقة العمليات يقدف بقوة شاوشي يتألق بكل براعة يبعد الكرة إلى الركنية، وفي د 34 سيد معوض ينطلق من الجهة اليمنى يفتح الكرة لم يلتحق بها متعب. د 37 حليش يرتكب خطأ في صد كرة سهلة يستغلها زيدان يتوغل حليش يتدخل عليه من الخلف الحكم يعلن عن ضربة جزاء زائد طرد لحليش ينفذها حسني بنجاح. المرحلة الثانية دخلها الخضر بإرادة كبيرة لتعديل النتيجة غير أن النقص العددي الكبير حال دون أن يخلف أثاره السلبية على الجزائريين وكاد حسان يبدة عن طريق مخالفة مباشرة من بعد 20 مترا أن يخادع الحارس الحضري الذي تألق وأبعد الكرة إلى الركنية قبل أن يمضي زيدان الهدف الثاني في د 64 الذي قتل به المباراة وكان المنعرج الحقيقي للمباراة بعد طرد بلحاج في د 70 ليسيطر المنتخب المصري على كامل الميدان ويأتي الهدف الثالث لعبد الشافي بعد هجمة مرتدة والرابع في الوقت البدل الضائع من جدو.a أول هزيمة ل"الخضر" أمام الفراعنة في النهائيات سجل أمس المنتخب الوطني هزيمة قاسية أمام المنتخب المصري برباعية نظيفة وهي الهزيمة الأولى للخضر أمام الفراعنة في النهائيات الإفريقية بعدما سيطرت الجزائر على المواجهات السابقة غير أن هذه المرة لم يوفق أشبال سعدان في الحفاظ على هذا المكسب لتتوقف مسيرة رفقاء زياني على ارض بانغيلا التي لم يبتسم لها الحظ هذه المرة.