زطشي كان يريد مهلة لإقناعه بالخروج بشرف قرر أعضاء المكتب الفيدرالي للإتحادية الجزائرية لكرة القدم بالإجماع، أمس، إقالة الناخب الوطني رابح ماجر وطاقمه الفني من العارضة الفنية ل«الخضر» بعد 7 أشهر فقط من إشرافه على رفقاء محرز. وهذا عقب النتائج المخيّبة والأداء المتواضع للعناصر الوطنية في مختلف المباريات الودية التي خاضها تحت قيادة ماجر، والهزائم أمام السعودية وإيران والبرتغال وخاصة منتخب الرأس الأخضر، ورغم أن رئيس «الفاف»، خير الدين زطشي، فاجأ الجميع خلال الاجتماع الذي عقد في مركز تحضير المنتخبات الوطنية في سيدي موسى، بطلبه من أعضاء مكتبه مهلة أخيرة لمحاولة إقناع الناخب الوطني رابح ماجر وطاقمه بالاستقالة طواعية والخروج من المنتخب من الباب الواسع، مع الاستفادة من تعويض راتبين شهريين، إلا أن كل أعضاء المكتب الفيدرالي أجمعوا على إقالته برفقة طاقمه الفني، رغم تخوف «الفاف» من إصرار ماجر على رفض الرحيل، وضعف حجة إقالته بسبب بند عدم تقديمه تقارير دورية عن تربصات «الخضر». مما قد يجعل الناخب الوطني يلجأ إلى «الفيفا» للتحصل على مستحقاته كاملة حتى شهر جوان 2019 في حال إقالته من جانب واحد، مثل ما حدث مع سابقه الإسباني «لوكاس ألكاراز». جدير بالذكر، أنّ اجتماع المكتب الفيدرالي ل«الفاف» برئاسة خير الدين زطشي، بدأ على الساعة العاشرة صباحا واستمر حتى الساعة الثامنة والنصف ليلا، وعرف مناقشات متعددة حول طريقة فسخ عقد الناخب الوطني رابح ماجر، قبل أن يخلص في الأخير إلى إعلان إقالته من تدريب «الخضر»، مع تكليف رئيس «الفاف» خير الدين زطشي بلقاء ماجر اليوم من أجل الاتفاق على الصيغة المناسبة لفسخ العقد.