لفظت شابة لا يتعدى عمرها32 سنة فقط تنحدر من قرية السويهلة ببلدية سيدي عون شرق عاصمة الولاية الوادي، مصرعها بعد تعرضها للسع عقربي داخل المنزل العائلي، أين تم تحويلها على جناح السرعة للاستعجالات الطبية بالدبيلة،ومن ثما الى الاستعجالات الطبية بحي الثامن ماي بالمؤسسة الاستشفائية بن عمر الجيلاني ولفظت انفاسها متاثرا بالسم الذي اثر على جهازها التنفسي والقلب رغم محاولات الأطباء إنقاذها. كما عرفت اليومين الفارطين وفاة شيخ يبلغ من العمر 65 سنة من بلدية الدبيلة متأثرا بلسع عقرب وفيما تعد الحالة الثالثة خلال أقل من عشرين يوما الأخير,، وهو ما يدق ناقوس الخطر حول الإنتشار الرهيب للسعات العقارب التي تنهي حياة مواطنين في عمق الجزائر ويبقى إنتشار الأوساخ وتهاون في رفعها وإرتفاع درجات الحرارة إلى أرقام قياسية، وعدم التسريع في تقديم الإستعجالات، والتأخر في الوصول إلى المستشفيات بحكم بعدها،وإستعمال وسائل بدائية في العلاج عوامل تضاف إلى وفاة أبرياء بالسع العقربي بالجنوب . للإشارة فقط فان ولاية الوادي لم تسجل اي حالة وفاة خلال الثلاث سنوات الاخيرة جراء التسمم العقربي.