القرار يخص الناجحين في مسابقة التوظيف لسنة 2017 العملية تشمل 33 مديرية موزعة عبر التراب الوطني من المنتظر أن تستدعي وزارة التربية الوطنية 11 ألف ناجح في مسابقة توظيف الأساتذة الخاصة بالسنة الدراسية 2017 و2018، وهذا لسد ثغرة الأساتذة الناجحين في مسابقة الترقية والمقدر عددهم ب11 ألف أستاذ ناجح أشرّ الوظيف العمومي على ملفاتهم. وحسب المعلومات المتوفرة لدى «النهار»، فإن وزارة التربية الوطنية، ستشرع بعد أيام في استدعاء الاحتياطيين الناجحين في مسابقة التوظيف التي أجريت سنة 2017 في الأطوار التعليمية الثلاثة، كما تشمل القائمة الاحتياطيين الناجحين في مسابقة التربية لسنة 2018. وتشير المعلومات إلى أن مديريات التربية المعنية بهذه العملية يقدر عددها ب33 مديرية، وهي التي شارك فيها أكبر عدد ممكن من الأساتذة في مسابقة الترقية الأخيرة،أين اعتبرت مناصب الناجحين في المسابقة مناصب شاغرة يتم على أساسها استغلال الأرضية الرقمسة لتوظف أساتذة جدد. وأوضحت الوزارة في هذا الصدد أن المناصب الخاصة بأساتذة التعليم الثانوي الحاملين لشهادة الليسانس في الاختصاص الذين تم تعيينهم كمتعاقدين لا تعتبر مناصب شاغرة. فيما تعد مناصب المعنيين بفترة التكوين المتخصص بعنوان 2017، قبل التعيين كمتربصين في مناصبهم ابتداء من الدخول المدرسي 2018-2019، شاغرة، حيث يتعين الاحتفاظ بمناصبهم وعدم استغلالها في هذا المجال . للإشارة، قامت وزارة التربية الوطنية بمعية عدد من مديري التربية، بدراسة شاملة قام بها مفتشو المواد وقاموا من خلالها بزيارة كل المؤسسات التربوية لمعرفة المناصب الشاغرة الأمر الذي ساعد الوزارة على معرفة العدد وقيامها بفتح الأرضية الرقمية للمرة الثالثة بعد مسابقة التوظيف. هذا، وكانت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، قد أكدت في آخر ندوة صحافية نشطتها، أن القوائم الاحتياطية الخاصة بمسابقة التوظيف التي أجريت جوان الماضي، سيتم العمل بها واستغلالها إلى غاية سنة 2018، وعند الانتهاء من جميع المترشحين الموجودين على مستواها، سيتم فتح مسابقة توظيف أخرى يحدد تاريخها مستقبلا.