سيتم نقل الزميل والأخ الصحفي رضا جودي عن قريب للعلاج بفرنسا بعد تدخل الزميل أنيس رحماني مدير مجمع النهار. وهذا بعد أن تدهور حالته الصحية، حيث قام بإجراء عملية جراحية بتونس، إلا أن حالته دخلت في مرحلة حرجة. وقد نشر الزميل أنيس رحماني تغريدة عبر صفحته الرسمية على التويتر ” ليس شرطا أن يكون جودي صحافيا في النهار للإستفادة من العلاج!” مضيفا أنه “يكفينا أننا تقاسمنا معه الملح! لو كان الفيسبوك يوفر العلاج لوفرنا له مليون صفحة”. كما أشار مدير مجمّع النهار “أنا العبد الضعيف مجرد وسيط والسلطات العليا في البلاد هي التي ستتكفل بعلاج إبنها رضا جودي في فرنسا”. وهذا بعد أن تكفلت “النهار” سابقا بعلاجه بتونس قبل أن نفاجئ مجددا بتردي وضعه الصحي. إذا كان هناك شكر وثناء فهو لأهله في الدولة الجزائرية التي لم تبخل عليه وعلى غيره. شكرا لرجال الخفاء. وكل ما قام به الزميل أنيس رحماني من مجهودات للتكفل بالزميل رضا جودي، ليس بالجديدة، على من تربى بروح القيم التضامن والإنسانية.