160 تلميذ انتقلوا إلى الرابعة متوسط لم يجدوا مقاعد للدراسة في الوادي أولياء منعوا أبناءهم من الالتحاق بمقاعد الدراسة في 3 ولايات خرج تلاميذ بالأطوار التعليمية الثلاثة وأولياؤهم بعديد المؤسسات التربوية عبر مختلف الولايات إلى الشارع، منددين بالوضعية الكارثية التي يعيشها التلاميذ داخل الأقسام، والظروف التي تمر بها مختلف المؤسسات من اكتظاظ واهتراء الأسقف وتحول ساحات المدارس إلى مسابح مع أولى قطرات المطر. طالب أولياء التلاميذ وأبناؤهم عبر مختلف الولايات التي احتجوا بها بضرورة تحسين الوضع وظروف التمدرس، من خلال القضاء على الاكتظاظ الرهيب الذي تعرفه بعض المؤسسات وكذا ترميم الأقسام المغلقة، وتلك التي تكاد أسقفها وجدرانها تسقط على التلاميد، الأمر الذي دفع بالأولياء إلى منع أبنائهم من الالتحاق بمقاعد الدراسة. 160 تلميذ انتقلوا إلى الرابعة متوسط لم يجدوا مقاعد للدراسة في الوادي ففي ولاية الوادي، منع الأولياء تلاميذ متوسطة «حمامة العلمي» أبناءهم من الدراسة ودخول المؤسسة، بعدما استحال إيجاد أماكن لتدريس أربعة أقسام للسنة الرابعة متوسط. وذلك عقب منعهم من الدراسة في الثانوية الجديدة بحجة عدم وجود أماكن لهم، حيث يصل عددهم إلى 160 تلميذ انتقلوا من السنة الثالثة متوسط إلى الرابعة، لم يجدوا مكانا للدراسة وأغلبهم من النجباء. وأكد الأولياء بأنهم نبهوا القائمين على القطاع بولاية الوادي إلى هذه الظروف وما يمكن أن يحدثه الاعتماد على متوسطة واحدة يدرس فيها التلاميذ بالأقسام بعد تحويلها إلى مدرجات، حيث انتظر الأولياء منذ بداية الدخول إيجاد الإدارة لحل لهذا المشكل. وفي سطيف، منع، أمس لليوم الثاني على التوالي، الأولياء أبناءهم من الالتحاق بمقاعد الدراسة على مستوى ابتدائية «شوفي حمود عمر» في جميلة، حيث تجمع هؤلاء الأولياء أمام مدخل المدرسة تنديدا بالأوضاع المزرية التي تعاني منها المؤسسة، على غرار تسرب قطرات المياه عبر السقف بسبب تآكل جدرانها وتصدعها، أين اضطر القائمون على المدرسة إلى غلق حجرتين والإبقاء على ثلاث فقط لاستقبال التلاميذ. وعمدت المدرسة بذلك إلى اعتماد نظام الدوامين وتقديم الدروس إلى غاية الساعة الخامسة مساء، مما جعل التلاميذ يعودون إلى بيوتهم، ليلا، خاصة في فصل الشتاء، فضلا عن وضعية ساحة المدرسة المزرية التي تشكل خطرا على التلاميذ مع سقوط أولى قطرات المطر، والمطعم الذي لا يحتوي على أدنى المعايير الضرورية. وأما في مسعد بالجلفة، فقد شهدت المدينة حركة احتجاجية واسعة وإضرابا مفتوحا للأسبوع الثاني، حيث رفع المحتجون من التلاميد وأولياؤهم وكذا فاعلون بالمجتمع المدني عدة شعارات تندد بالتهميش و«الحڤرة»، على خلفية الوضعية الكارثية التي وصلت إليها مؤسساتهم التربوية، نتيجة غياب الشروط الضرورية للتمدرس. ومن الأمور التي اشتكى منها المحتجون، الوضعية المزرية لكل من الطاولات وحجرات التدريس والمراحيض وفناء المؤسسة، الذي أضحى غير صالح، وكذا غياب الوجبات الغذائية بالرغم من توفر المؤسسة على مطعم مدرسي. أولياء تلاميذ إكمالية عين العلوي في البويرة يحتجون من جهتهم، نظم، صباح أمس، العشرات من أولياء تلاميذ إكمالية عين العلوي غرب البويرة وقفة احتجاجية تنديدا بالاكتظاظ المسجل ببعض الأقسام، موجهين نداء للسلطات المعنية قصد التدخل وإيجاد حل للمشكل المطروح. في وقت قال مصدر إداري من داخل المؤسسة إن الأولياء المحتجين طالبوا بإعادة أبنائهم المطرودين بسبب نتائجهم السلبية. وبخصوص الاكتظاظ، يضيف ذات المتحدث أن المديرية عالجت المشكل بفتح أقسام توسعية في كثير من المؤسسات، قبل الدخول المدرسي، ومع وجود حالات قليلة بمؤسسات الولاية تعاني من الاكتظاظ.