تعرض لمضايقات ومُنِع من التدرب في مضمار الفروسية بعين الدفلى لم يجد عداء المنتخب الوطني لألعاب القوى، تخصص 1500 متر، سليم كدار، سبيلا لتحضير البطولة العالمية وتصفيات أولمبياد طوكيو 2020، سوى بالتدرب على طرف الطريق السيار في مدينته عين الدفلى، بعدما منع من التدرب على مضمار ألعاب القوى المحيط بميدان الفروسية في مركز «الشيخ بوعمامة» في عين الدفلى. أين تعرض رفقة العدائين إلى مضايقات من طرف مسؤول فريق الفروسية، الذي منعه من التدرب، أمس، في مسلك الجري وطرده، رغم أن المركز تابع لمصالح وزارة الشباب والرياضة، التي بقيت مكتوفة الأيدي في ظل تهديدات المسؤول بجمعية تاج الفروسية،الذي يدعي علاقته الوطيدة بوالي الولاية. وقام بوضع بيوت الأحصنة وسط ميدان الجري، رغم أن مكانها كان بعيدا عن المضمار. كما تعهد حسب تصريحات كدار ل«النهار» ومنشوراته في موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، بتخريب المسلك واقتلاع الأشجار المحيطة به لقطع الطريق على العدائين الذين يستغلون المركز الذي يبدو أنه تحول إلى ملكية شخصية لجمعية رياضية، في ظل صمت الوزارة واتحادية ألعاب القوى. رغم أن الوزير حطاب شخصيا كان قبل أيام قليلة قد وعد بدعم رياضيي النخبة ماديا ومعنويا لتحقيق أفضل النتائج للرياضة الجزائرية. إلا أن كدار يعد صاحب أفضل توقيت لسباق 1500 متر، هذه السنة، في الجزائر في غياب توفيق مخلوفي، وينتظر أن يمثل كدار الجزائر في البطولات القارية والعالمية والألعاب الأولمبية 2020.