أكد الوزير الأول أحمد أويحيى، أنّ الجزائر تتجه إلى تطوير منتوجاتها في مجال الطاقات لتلبية حاجيات السوق الوطنية ولإعطاء امتيازات للسوق الدولية. وشدّد أويحيى خلال فعاليات أشغال قمة الجزائر للطاقة بعنوان "التنوع..الابتكار الاستثمار"، على ضرورة تجديد مصادر الطاقة. وأضاف أويحيى أن الجزائر تعتزم لرفع التحديات بمساعدة شركائها الخارجيين، من خلال مسعى يرتكز على اربعة محاور. وأشار الوزير الأول، أن المحور الأول يتمثل في تجديد الموارد الطاقوية وتنويعها. ويتعلق الأمر،برفع القدرات الإنتاجية،في مجال الطاقات التقليدية،من خلال استكشاف،أوسع للحقل المنجمي،الذي ينبغي،أن يمتد إلى شمال البلد بما،في ذلك للفضاء البحري. بالإضافة، إلى تثمين الموارد الطاقوية غير التقليدية التي تعتبر هامة. ويتمثل المحور الثاني، في تطوير آفاق جديدة لإنتاج الطاقة، التي تبذل حاليا فيه جهود كبيرة وستعزز مستقبلا. وهذا لرفع طاقات الأنانيب الغازية على نقل هذه المادة نحو أوروبا. وقال أويحيى، إن المحور الثالث، يعتمد على تطوير الصناعة البتروكيماوية بعد انتاج المحروقات، ويعد ذلك هدفا استراتيجيا للجزائر. وبالإضافة إلى المحور الرابع،الذي يتمثل في تحسين انتاجية الأداة الوطنية،وفعاليتها في مجال صناعات المحروقات،باللجوء الى التقنيات الأثر تطورا،وتحسين أداء المؤسسات.