العملية أسفرت عن حجز مركبة و36 ألف قرص «ريفوتريل» تمكّنت، نهار أمس، فرقة الأبحاث للدرك الوطني بالجلفة، رفقة القطاع العسكري بالولاية، من إحباط محاولة تمرير أكثر من 36 ألف قرص مهلوس من نوع «ريفوتريل»، حيث كشف مصدر موثوق ل «النهار»، أنه بعد استغلال معلومات تفيد بنشاط شبكة مختصة في ترويج المهلوسات، تمّ تكثيف التحريات وترصد تحركات المشتبه فيهما. أين تمّ وضع خطة محكمة التنفيذ، تمكنت من خلالها ذات الفرقة من الإطاحة بهذه الشبكة الدولية المختصة في ترويج الحبوب المهلوسة والمتكونة من شخصين تتراوح أعمارهما ما بين 27 و34 سنة. وذلك خلال تواجد سيارة تحمل ترقيم ولاية الجزائر على متنها شخصان قادمةً من اتجاه ولاية الأغواط نحو الجزائر العاصمة، سالكة الطريق الوطني رقم 1 عبر إقليم بلدية الجلفة، محمّلة بكمية معتبرة من الأقراص المهلوسة. وحسب ذات المصدر، فإنه بعد استغلال المعلومات المتحصل عليها، تمّ وضع خطة محكمة، وبالتنسيق مع القطاع العسكري تمّ ترصد المركبة المشكوك فيها، ليتم توقيفهما على مستوى إقليم بلدية الجلفة حيث كان على متنها المسمى «ح.م» البالغ من العمر 34 سنة، والمسمى «ر.س» البالغ من العمر 27 سنة. وبعد تفتيش المركبة تفتيشا دقيقا، تم حجز 36 ألف و340 قرص مهلوس، كانت موضوعة داخل أكياس بلاستيكية سوداء اللون، مكوّنة ومخبأة بإحكام بقيمة مالية تفوق 5 ملايير سنتيم، كما أسفرت العملية عن تحديد هويات باقي المتورطين في القضية من ضمن أفراد شبكة دولية مختصة في المتاجرة في الأقراص المهلوسة. وقد تمّ تحويل أفراد الشبكة على مقر الفصيلة رفقة المحجوزات والاستماع إليهم بعد فتح تحقيق تكميلي في القضية، لا سيما وأن نشاط الشبكة يمتد إلى ولايات جنوبية من الوطن وحتى بعض دول الساحل على غرار النيجر ومالي، بالإضافة إلى تحرير محاضر سماع في حق الموقوفن. كما أنه سيتم تقديمهما أمام الجهات القضائية بمحكمة الجلفة لدى وكيل الجمهورية، خلال الساعات القليلة القادمة، للنظر في التهم الموجهة إليهما، والمتعلقة أساسا بتكوين مجموعة أشرار وحيازة وترويج مؤثرات عقلية بعد الانتهاء من كافة الإجراءات.