أشرف الفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش، على تنفيذ تمرين تجريبي لاستعراض طائرات بدون طيار. وحسب بيان وزارة الدفاع الوطني، استهل اليوم الخميس، الفريق، زيارة العمل التي قادته إلى الناحية العسكرية الأولى. حيث تابع الفريق عروضا مفصلة حول سير التمرين ومختلف مراحله، وأطوار تنفيذه، بدءا من عملية الاستطلاع الجوي إلى تنفيذ الرمايات. للعلم فإن هذه الطائرات بدون طيار، تم تصنيعها بالجزائر، من قبل مهندسين وتقنيين وإطارات من الجيش الوطني الشعبي. واختير لها اسمي “الجزائر 54” و”الجزائر 55″، تيمنا بهاتين المحطتين التاريخيتين البارزتين في مسار الثورة التحريرية المباركة. ويأتي تنفيذ هذا التمرين التجريبي بغرض اختبار القدرات العملياتية لهذه الطائرات في مجال الاستطلاع الجوي، وهو الثاني من نوعه بعد ذلك الذي تم تنفيذه نهاية شهر أكتوبر الماضي. وحسب وزارة الدفاع، يؤكد هذا حرص القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي على المسايرة الفاعلة للتطور التكنولوجي الكبير الذي يشهده الميدان العسكري. لاسيما في مجال الطائرات بدون طيار، التي أصبحت أحد أهم الوسائل التكنولوجية الحديثة التي أثبتت نجاعتها في الميدان، في مختلف أشكال العمليات. لاسيما المراقبة الجوية المستمرة والبث الآني لمعلومات الاستطلاع. كما يُعد هذا التمرين بمثابة الاختبار الحقيقي والميداني، لمدى الانسجام العملياتي والتنسيق بين كل من الطائرات دون طيار، وبقية الوسائل التي تقوم بتنفيذ مهامها، وفقا لما تتلقاه من معلومات استطلاعية دقيقة.