نصّب مدير «analj»مكلفا بالديوان وطلب إنهاء مهام مدير ال «fonds national» قام وزير الشباب والرياضة محمد حطّاب، بتغيرات كبيرة مسّت أعلى المناصب في مبنى أول ماي، بإنهاء مهام المفتش العام للوزارة، ناصر بكري. ومديرة الديوان نوال بنغافور، مع تنحية مدير الصندوق الوطني لترقية مبادرات الشباب وممارسة الرياضة. رزقان، بعد أشهر قليلة من تنحيته من على رأس الوكالة الوطنية لتسلية الشباب والرهان الرياضي الجزائري. كما قام حطاب بإرسال قائمة تضم 33 مديرا ولائيا للشباب والرياضة إلى مصالح رئاسة الجمهورية من أجل إنهاء المهام للبعض منهم وتغيير مناصب البقية. وذلك بغرض إنهاء الفوضى التي كان يعرفها القطاع بوجود أكثر من 20 مديرا بالنيابة منذ عهدة الوزير السابق الهادي ولد علي. كما نصّب الوزير حطّاب المدير السابق للوكالة الوطنية لتسلية الشباب، سعد زوغاري. مديرا جديدا لديوان الوزير بعد ثلاثة أشهر فقط من تكليفه بإدارة الوكالة الوطنية لتسلية الشباب «analj» خلفا لرزقان. وحسب العارفين بخبايا الوزارة، فإن إقالة بكري الذي كان يعدّ الذراع الأيمن لولد علي، بعدما عمل معه كأمين عام ثم مدير للديوان ومفتش عام. كانت بسبب خلافات في التوجهات وتقارير وصلت الوزير حطاب، فيما كانت تنحية مديرة الديوان لتجسّد رغبة حطّاب في التغيير. باعتبار أن الوزير السابق هو الذي نصّبها، في وقت تعالت الأصوات التي تتحدث عن قيام الوزير السابق بتنصيب مسؤولين في الوزارة . ومنحهم أجورهم عن طريق الصندوق الوطني لترقية مبادرات الشباب وممارسة الرياضة وليس وفق الطريقة المتبعة في مثل هذه المناصب العليا. تجدر الإشارة إلى أن حطّاب عبّر في أكثر من مرة عن رغبته في التغيير وتحديث قطاعي الشباب والرياضة مع متطلبات الوقت الحالي. فيما أكدت مصادر مطلعة، أن التغييرات التي ستمس المديرين الولائيين ستعرف مفاجآت بالجملة. منها تنحية مدير «ديجياس» وهران وعين تيموشنت وعنابة وتغيير منصب «ديجياس» تيزي وزو نحو تيبازة. مع نقل المدير المؤقت في تيبازة إلى ولاية أخرى يرجح أن تكون عين الدفلى، بينما سيبقى طارق كراش مديرا للشباب والرياضة في العاصمة.