مباراة المدية وبلوزداد تتحول إلى “حرب” بين اللاعبين، أنصار المدية اقتحموا أرضية ملعب إمام إلياس شهدت نهاية مبارة أولمبي المدية وشباب بلوزداد، أمس، التي احتضنها ملعب “إمام إلياس” بالمدية وانتهت بفوز الزوار بهدف من دون رد. برسم الجولة 21 من رابطة موبيلس المحترفة الأولى، أحداث عنف مأساوية بين لاعبي المدية والشباب. مع اقتحام بعض الأنصار لأرضية الميدان في محاولة للإعتداء على الطاقم التحيكمي بقيادة بصيري، حيث اختلط الحابل بالنابل. مباشرة بعد صافرة نهاية اللقاء ودخل لاعبو الفريقين في اشتباكات بعد مناوشات بينهم في اللحظات الأخيرة من اللقاء. عقب احتجاج لاعبي المدية على حرمانهم من ضربة جزاء شرعية، حسبهم، وهي الاشتباكات التي حولت أرضية الميدان لحلبة ملاكمة. اعتدى فيها لاعبو ومسؤولو المدية وبعض أعضاء الطاقم الفني وحتى أعوان الملعب على نظرائهم من بلوزداد. أين تم الاعتداء على سكرتير الشباب لعروسي من طرف المدرب روابح والرئيس بوقلقال، الذي اتهم بدوره الحكم بصيري بتلقي رشوة. لتسهيل مهمة الزوار، مما جعل الحكم يدون في تقريره النهائي على ورقة اللقاء هذه الاتهامات، فضلا عن اقتحام أرضية الميدان. من طرف الأنصار المحليين، كما أصيب بعض لاعبي الشباب على غرار المدافع، محمد هيريدة، بحجر في رأسه بعد رشق أرضية الميدان. مما اضطره لوضعه 3 غرز في غرف تغيير الملابس، ونفس الشيء بالنسبة للثنائي حايس وشتال، اللذان أصيبا على مستوى اليد. ليتم إسعافهما من طرف الطاقم الطبي، كما نجا المدرب عمراني من محاولة اعتداء بالسكين بعد صافرة النهاية. عقب رشقه من المدرجات، هذا وتم احتجاز بعثة الشباب لمدة ساعة تقريبا في غرف تغيير الملابس في إجراءات أمنية من أجل سلامتهم. هذا واجتاز الثنائي شتال وحايس فحص المنشطات بعد نهاية اللقاء، في إجراء روتيني كان مستهدفا منه بالدرجة الأولى شتال. بعد تداول فيديو خاص به وهو يدخن سيجارة مشبوهة على مواقع التواصل الاجتماعي في وقت سباق. تجدر الإشارة إلى أن أنصار بلوزداد تنقلوا بكثرة إلى المدية، رغم تخصيص لهم 200 تذكرة من إدارة الأولمبي في بادىء الأمر. قبل أن يتم التراجع عن القرار ويتم السماح بدخول أعداد أخرى بعد تسهيل المهمة من طرف السلطات المحلية والأمنية في المدية. إضافة إلى الرئيس بوقلقال بعد طلب من الإدارة البلوزدادية. عبد المالك عداد