بعدما تابعنا في عدد سابق ، قصة الأخ وليد من العاصمة الذي فقد حبيبة عمره وتزوجت من رجل آخر وتركته ، وتابعنا معه كل ما سمعه من زغاريد وما شاهده من مراسيم زفافها ورآها حتى عندما ركبت في سيارة العروس وانطلق الموكب ، ورأينا كيف تعذب وليد وتأثر بذلك ، وكيف توجه إلى المسجد من اجل الصلاة ورفع الدعاء إلى الله ان يأجره في مصيبته ويخلفه خيرا منها ، وكان له ذلك بعدما زوجه الله من امرأة صالحة أنسته في كل معاناته وقال لنا بان الحب الحقيقي هو ذلك الذي يأتي بعد الزواج ، كمكملة لهذه القصة يسعدنا أن نهديكم هذه القصيدة من تأليف فيصل كرشوش تحت عنوان قصة حبي . قصة حبي تمنيتك تكوني ليا حبيتك و فتحتلك قلبي حبيتك بواحد النية صافية وافية من عند ربي كنت معاك مغمض عينيا روحي و ديني وين تحبي المهم نكون معاك نتيا و المهم تكوني أنتيا مكتوبي ويلا ظلامت عليا الدنيا وجيتي نتيا وقفتي قربي وحدك تقدري تضوّي عليا او نتهنا ويزول عذابي ومادا بيا حتى نتيا عمري ما تشوفك تتعذبي لانك نتيا بالنسبة ليا نتيا الروح الي في قلبي أيلا راكي تسمعي فيا درك خلاص مانيش نخبي حتى نهار اطفرت فيا باش حكيت واش كان معبي كان ..الحب بالنسبة ليا حاجة شابة خلقها ربي لكن لما لحقت ليا كانت هي سباب عذابي كنتي لما تفوتي عليا تتلفلي ، يتخلطوا حسابي تتلف المشية من رجليا يحبس راسي ويحبس قلبي تحبس الدمعة في عينيا ويحبسوا معايا حتى صحابي يبداو يسقسوا فيا وش بيا ولما يشوفوك يعرفوا سبابي واش فيها كي تكوني ليا قولي برك واش تطلبي واش طامعة من هاذ الدنيا اطلبي مني واش تحبي اذا كانت بيك النية انا النية درتها لربي وتمنيتك .. تكوني ليا نجي نخطبك وقت ما تحبي ويلا كان على العقلية لازم نتيا مني تقربي اقعدي معايا واحكمي عليا وما تحكميش عليا في غيابي ويلا كان على التربية باش تعرفي ايلا كنت مربي روحي سقسي الناس عليا سقسي عدويا قبل من صحبي ويلا المشكل فيك انتيا ماهيش سبة باش تهربي هاذي الفطرة البشرية فيها السلبي والايجابي حتى من الكرة الارضية لوكان يروح منها السلبي تحبس وتفنى هاذ الدنيا نموتوا وما يبقى الا ربي اما أيلا كان حكمتي عليا وشفتي المشكل راه في جيبي نقولك ربي في هاذ الدنيا يرزقك من حيث لا تحتسبي وانا الرزق بالنسبة ليا والكنوز الي خلقهم ربي واش رافدة الارض هاذيا وحتى الي راه فالبحر مخبي عمري ما طمعت يكونوا ليا ولا درتهم كامل فحسابي لانو الكنز بالنسبة ليا راهو داخل قلبك مخبي هذاك الحب الي عزيتيه فيا والي راكي بيه تلعبي ماعاطيتلوش اهمية وراكي تزيدي غير فعذابي ماعلا بالكش كامل بيا تحبي عدويا تحبي صاحبي ممكن تحبي قاع الدنيا الا انا ... مني تهربي ولما نغيب تحوسي عليا وكلي ما تحبيش غيابي نفيقلك لما تشوفي فيا كلي كاينا حاجة ...وتخبي ونحس كلي حتى نتيا ماكيش عارفة واش تحبي كيف الحمامة تقربي ليا ولما نتحرك تعاودي تهربي ندخل او نغلق الباب عليا ونبقى ندعي غير في ربي ندعي باش تكوني ليا ندعي ونبكي ونفرغ قلبي ندعي وعارف بلي الدنيا ما تمدلكش قاع واش تحبي ممكن نتيا الي تكوني ليا وممكن ما تكونيش مكتوبي تقنعت بالهدرة هاذيا نهار سمعت رايحة تتخطبي بكيت عليك بدموع عينيا وبقيت حامل داخل قلبي سمعت الزغاريد بودنيا شفتك حتى كي رحتي تركبي كانت بزاف صعيبة عليا وحمدت ربي على مكتوبي وتمنيتلك تكوني مهنيا نشا الله تعيشي كيما تحبي وديري في بالك حتى انايا كيفك فرّج عليا ربي عرفت وحدة وراهي معايا وحدة كيفي على حساب قلبي وحدة تحبني غير انايا او طايعتني في طاعت ربي صابرة معايا وواقفة معايا وحبنا بيناتنا راهو مخبي وراني عايش معاها حكايا شابة سميتها ... قصة حبي تأليف فيصل كرشوش كل الحقوق محفوظة