علمت ''النهار'' أن شرطة الحدود بمطار هواري بومدين بالعاصمة، أوقفت قبل يومين المسمى ''ك. س'' البالغ من العمر 44 سنة، وهو مسؤول مكلف بالأمن والعلاقات الخارجية على مستوى محكمة مونتريال الكندية، حسب تصريح دفاعه، بحجة تهربه من حكم قضائي صدر في حقه قبل 4 أعوام بمحكمة تمنراست مدته 3 سنوات حبسا نافذا. وبحسب مصادر ''النهار''، فإن المعني جزائري الجنسية وكان موظفا بمديرية السكن بتمنراست قبل أن يتابع بتهمة تبديد أموال عمومية في قضية رفعها ضده كل من ''ز. عابدين'' و''ا. محمد''، وهما صاحبا مؤسستي إنجاز، والشاهد في القضية مدير السكن السابق بتمنراست ''سعيد. م''. وقد أدانته المحكمة حينها بعقوبة الحبس النافذ لمدة 3 أعوام غيابيا وقدم الرجل استقالته وهاجر إلى كندا إلى أن تم توظيفه في محكمة مونتريال المعروفة وأكلت له فيها المسؤولية. وكان الرجل يتردد باستمرار على الجزائر في عطله الرسمية، وقال إنه لم يبلغ بالحكم المذكور أعلاه ولم يعلم أنه متابع بأية تهمة إلى أن تفاجأ بتوقيفه من الشرطة بمطار هواري بومدين وتحويله إلى أمن تمنراست الذي أحاله على العدالة التي أمرت بحبسه ومحاكمته مجددا.وتقدم دفاعه أمس الأول، بطلب الإفراج عنه ومحاكمته وهو خارج السجن، إلا أن العدالة رفضت طلب الدفاع وأصرت على محاكمته وهو رهن الإيداع وأجّلت أمس، النظر في قضيته بسبب غياب الشهود والضحايا على أن تفصل فيها بحر الأسبوع المقبل والقضية محل متابعة.