انتقد حزب الله اللبناني "بشدة" تقرير موفد الأمين العام للأمم المتحدة لتنفيذ القرار الدولي 1559 تيري رود لارسن المتعلق بلبنان ووصفه بأنه يشكل "وصاية سافرة على لبنان واستحضارا لعناوين إثارة الفتن الداخلية" . وقال الحزب في بيان له مساء أمس الثلاثاء انه "يستغرب لغة البيان( تقرير لارسن) التي تمالئ العدو الصهيوني وتتملقه بعدم إدانة انتهاكاته اليومية للسيادة اللبنانية في حين أنها تكيل الاتهامات للمقاومة كون كاتبها يرتبط عضويا بدوائر القرار العالمي ذات المصالح الموحدة مع العدو الإسرائيلي". وأضاف "لعل أسوأ ما ورد في البيان محاولته الفاضحة للتعمية على مصادره حين الحديث عن السلاح في لبنان وهي مصادر مشبوهة يجري تجهيلها عمدا كون "إسرائيل" المصدر الأساسي لمعلومات لارسن وهو ما يطرح مرة بعد أخرى علامات الاستفهام والشبهات حول صدقية المنظمات الدولية التي تعتمد في بياناتها الرسمية معلومات مفبركة ومضللة و"مجهلة" المصدر مع سبق الإصرار والتصميم، وقال حزب الله "أن المقاومة ليست ميليشيا كما يوصفها بيانه الجديد القديم وإنما هي مقاومة اللبنانيين التي تدافع عن الأرض وتردع العدوان سواء أعجبه ذلك أم لم يعجبه."