أعلنت جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا بباب الزوار، أنه قد كافة الطلبة الجدد الذين سيحصلون على شهادة البكالوريا ملزمون بالتسجيل في نظام التدريس الجديد "أل.أم.دي" في الدخول الجماعي المقبل، خاصة في الوقت الذي قررت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلغاء التدريس ضمن النظام الكلاسيكي"ليسانس، ماجستير ودكتوراه"، في حين سيتم السماح للطلبة المسجلين في النظام القديم باستكمال الدراسة ونيل الشهادة. وأوضح البروفيسور، بن علي بن زاغو، عميد جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا بباب الزوار، خلال تصريحه للصحافة على هامش انطلاق فعاليات منتدى جامعة باب الزوار والمؤسسات بهدف توطيد علاقة التعاون والشراكة بين الجامعة الممثل في الطلبة والمحيط الاقتصادي الممثل في مختلف المؤسسات الاقتصادية العمومية وللخاصة، أوضح أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قد قررت بداية من الدخول الجامعي المقبل 2010 /2011، إلغاء التدريس ضمن النظام الكلاسيكي "ليسانس/ماجستير/دكتوراه"، بحيث سيكون الطلبة الجدد الذين سيحصلون على شهادة البكالوريا دورة جوان 2010 ملزمون بالتسجيل عند انطلاق التسجيلات الجامعية ضمن نظام التدريس الجديد الذي اعتمدته الجزائر منذ سنة 2004، في مختلف التخصصات المفتوحة على مستوى المؤسسات الجامعية المنتشرة عبر الوطن. وأعلن البروفيسور، بن علي بن زاغو، بأنه في الدخول المقبل سيتم فتح مناصب في الدكتوراه والماستر، في نظام "أل. أم. دي". بالمقابل، سيتم تنظيم مسابقة في شهر سبتمبر المقبل لفتح مناصب في الماجستير لفائدة الطلبة الحاصلين على شهادة ليسانس في النظام الكلاسيكي، في الوقت الذي أوضح بأنه في السنة الماضية قد تم فتح 400 منصب في الماجستير في نفس النظام. وفي نفس السياق، جدد المسؤول الأول عن الجامعة تذكيره بأن نسبة 80.75 بالمائة من الطلبة مسجلون في نظام "أل.أم.دي"، مقابل 18.25 بالمائة يزاولون الدراسة ضمن نظام التعليم القديم "ليسانس، ماجستير ودكتوراه". في الوقت الذي أعلن بأن عدد الطلبة المسجلين في الجامعة لنيل شهادة ليسانس قد بلغ 16.354، مقابل 3013 طالب مسجل في الماستر، من بينهم أزيد من 19 ألف طالب مسجل في نظام "أل.أم.دي" و4320 طالب مسجل في نظام التعليم الكلاسيكي. بالمقابل، فقد أضاف محدثنا بأن عدد الأساتذة بالجامعة قد بلغ 1545 أستاذ، من بينهم 635 بروفيسور وأستاذ محاضر. وعن منتدى الجامعة والمؤسسة الذي تم تنظيمه أمس، بحضور ما يقارب 40 مؤسسة خاصة وعمومية، أعلن بأن هذا الفضاء سيسمح للطلبة بالاستفادة من تكوينات لإعداد مذكرات التخرج أو للخضوع لتربصات على مستوى تلك المؤسسات الاقتصادية أو الحصول على مناصب عمل عند التخرج، التي ستفتح أبوابها طوال أيام السنة لفائدتهم. بالمقابل، فقد أبرمت الجامعة اتفاقيتين الأولى مع مؤسسة "ديسة" والثانية مع شركة المياه والتطهير بالجزائر "سيال".