تخرجت اليوم الثلاثاء بملحقة أم البواقي للمدرسة الوطنية للحماية المدنية دفعة جديدة تضم 1.029 عونا برتبة إطفائي يمثلون 15 ولاية من الوطن و ذلك بإشراف المدير العام لهذه الهيئة العقيد لخضر لهبيري إلى جانب السلطات المحلية و إطارات مركزية من المديرية العامة للحماية المدنية. و تلقى المتربصون ال1.029 الذين يمثلون ولايات الشلف عين الدفلى مستغانمسعيدةالمديةالمسيلة معسكر وهران تندوف تيسمسيلت تيبازة غليزانتيارت سيدي بلعباس و الجلفة تكوينا متخصصا دام 9 أشهر بملحقتي التكوين لكل من عنابة و أم البواقي تضمن دروسا نظرية و أخرى تطبيقية حول الإطفاء و الإسعاف و الإنقاذ و كذا الوقاية و مخططات التدخل و المواد الخطيرة. و بعد أن كرم العقيد لهبيري المتفوقين الأوائل ضمن هذه الدفعة التي تحمل اسم الراحل عبد النور عكزيز تتبع الحضور جانبا من مناورات أديت بكفاءة عالية سواء باستعمال الوسائل الحديثة كالشاحنات ذات السلالم الميكانيكية أو الوسائد المستخدمة في إنقاذ و نقل ضحايا الكوارث والحرائق. وتابع المدير العام للحماية المدنية بالمناسبة كذلك بساحة العلم لهذه الملحقة تمارين افتراضية معقدة في التدخل لنجدة و إنقاذ ضحايا الحرائق والإشعاعات وحوادث المرور والغرق. و توج هذا التكوين بتربص تطبيقي على مستوى الوحدات العملياتية للحماية المدنية قصد تمكين المتربصين من مواجهة أفضل لعمليات النجدة و الإنقاذ و التأقلم مع التدخلات الخاصة بالفيضانات و حرائق الغابات خاصة خلال الفترة الصيفية التي تعرف أيضا العديد من حوادث المرور و حالات الغرق في مياه البحر و في البرك. و سيستفيد الأعوان الجدد الذين سيدعمون فرق التدخل عبر ولاياتهم بتكوين متواصل و تكوين تخصصي في مجال الإنقاذ و رفع الأنقاض و الردم و مكافحة حرائق الغابات على التوالي أثناء مناورات افتراضية لوضعية تتعلق بزلزال و وضع رتل متحرك عبر الغابات حيث تقدم دروسا تخصصية. و ذكر مسؤول الإعلام بالمديرية العامة للحماية المدنية أن مجموع المتخرجين بمختلف ملحقات المدرسة الوطنية للحماية المدنية وصل خلال السنة الحالية إلى 4.118 عونا.