أكد، أمس، رئيس نادي غلاسكو رانجيرز الاسكتلندي مارتين باين لصحيفة ''الدايلي روكورد'' البريطانية أن مجيد بوڤرة صخرة دفاع المنتخب الوطني لم يمض على أي عقد مع نادي هامبورغ الألماني أو أي نادي أخر، وكذب كل ما أعلنت عنه وسائل الإعلام الألمانية سابقا حيث أكد أن بوڤرة يربطه عقد مع الفريق إلى غاية جوان 2012 والإدارة الحالية لا تفكر في التخلي عنه إلا بمبلغ يفوق سبعة ملايين يورو كان قد حدده المدرب ألان سميث سابقا كشرط وحيد للتخلي عن مدافعه الدولي الجزائري، حيث قال رئيس النادي: ''ليس لدينا أي اتصال من هامبورغ الألماني ولا نعلم شيئا عن هذا العرض''، كما أضاف أن عقد بوڤرة يمتد إلى غاية 2012 ولا يمكن أن يمضي في أي فريق آخر دون علم من إدارة النادي الاسكتلندي. أندرياس مولير: ''بوڤرة معنا..؟ من جهة أخرى، صرح وكيل اللاعبين الخاص بهامبورغ الألماني أندرياس مولير أن رئيس نادي هامبورغ بيرنارد هوفمان حصل على موافقة مجيد بوڤرة بالانضمام إلى تشكيلة المدرب أرمين فيه هذا الموسم مقابل مبلغ 25,5 مليون يورو وراتب قياسي يتجاوز 25000 يورو أسبوعيا، وهو ينتظر فقط عودة بوڤرة من جنوب أفريقيا للإمضاء رسميا على العقد، وقال مولير: ''بوڤرة سعيد بالصفقة، لقد تحدثت إليه في جنوب إفريقيا وهو موافق على اللعب في هامبورغ''. كما أكد أن النادي الألماني مستعد لدفع ربما حتى 10 مليون أورو من أجل بوڤرة. هذا وأكدت عدة تقارير إعلامية أمس أن الصراع على أشده بين أندية أوروبية عديدة من أجل بوقرة على رأسها أرسنال الذي عرض 6 ملايين وتوتنهام وفولهام من انجلترا وأيضا ملغا من إسبانيا وكل شيء سيتضح مع عودة بوڤرة إلى اسكتلندا حيث حل ليلة أمس بمطار هواري بومدين على أن ينتقل لرؤية عائلته ثم يشد الرحال إلى فرنسا لرؤية ابنتيه التي غاب عنهما أكثر من شهر بسبب ارتباطاته مع ''الخضر''، ثم يحدد مصيره إما بالبقاء مع النادي الذي يجد راحته فيه غلاسغو رانجيرز أو الرحيل إلى فريق آخر مثلما صرح لجريدة ''سكوتيش صان'' البريطانية أمس.