حلّ صبيحة أمس، الناخب الوطني رابح سعدان برفقة الرئيس السابق للفيدرالية الجزائرية لكرة القدم، السيد دغمان يسعد، على مدينة عين وسارة بولاية الجلفة، حيث كان في استقباله والي الولاية وعدد من المنتخبين المحليين، بالإضافة إلى جمع غفير من مواطني المنطقة، ليتم تكريمه في دار الشباب من طرف جمعية قدامى اللاعبين لفريق شباب عين وسارة، قبل أن يتنقل إلى زاوية سي رابح التابعة لبلدية بنهار، حيث أقام شيخ الزاوية مأدبة غداء على شرف الضيوف، وتكريم الشيخ ومرافقه ببرنوس أولاد نايل. هذا ولم تتوقف هتافات مئات المواطنين من مناصري ''محاربي الصحراء'' بحياة المنتخب الوطني ومدربه، مطالبين هذا الأخير بضرورة البقاء على رأس العارضة الفنية للمنتخب من أجل الحفاظ على استقراره، كما طلبوا منه بضرورة تدعيم الخط الأمامي بلاعبين يملكون القدرة على التسجيل، فيما وجّه بعضهم شكرهم للناخب الوطني على القرارات الإرتجالية التي خرج بها بعد خروج المنتخب الوطني من المونديال، والمتمثلة في الإستغناء عن بعض اللاعبين الذين أصبحوا غير قادرين على إضافة أي شيء للمنتخب. والغريب في الأمر، أن الشيخ سعدان كان يبدو رافضا لأي تعليق، وذلك من خلال تحاشيه الحديث عن المنتخب الوطني، سواء ماضيه، حاضره أو مستقبله، حيث رفض الإدلاء بأي تصريح.