من بينها عمليات تجميل وتحويلات على أساس المحاباة.. البروفيسور بوغربال: 9 ٪ من سكان الجنوب يستفيدون من منح العلاج في الخارج كشف، أول أمس، البروفيسور رشيد بوغربال، رئيس اللجنة الوطنية لتحويل المرضى للعلاج بالخارج، أن العديد من طلبات منح العلاج في الخارج يتم رفضها. بسبب المحاباة وطلبات إجراء عمليات التجميل، وإرسال مرضى من أجل الاستفادة من أدوية سرطان. وقال البروفيسور في مداخلة له خلال يوم تقييمي حول منح العلاج في الخارج، أن عدد الطلبات قدر ب 1044 في 2018. حيث تم رفض 811 طلب للعديد من الأسباب، كإمكانية القيام بالعلاج في الجزائر، أو إرسال من أجل القيام بعمليات تجميل أو الخضوع لجلسة علاج للسرطان بعقاقير جديدة. في الوقت الذي يمكن جلبها عن طريق رخص الاستخدام المؤقت، مشيرا إلى أن عامل المحاباة يلعب دورا في الرفض. بالنظر إلى طلبات التحويل للاستفادة من العلاج في مصالح استشفائية محددة في المستشفيات الفرنسية التي لا تسعى إلى جني المال فقط. وذكر الأستاذ أن أغلب منح العلاج، تخص المناطق الشمالية ب 103 منحة، فيما لم تتعد نسبة المحولين من المناطق الجنوبية، 21 مريضا فقط. فيما قدر عدد المحولين من ولايات الشرق والغرب 109 حالة. وفي ذات السياق، أشار بوغربال إلى بعض الاختلالات التي لا تزال تعيق عمل اللجنة. من بينها وضع شبكة موحدة للاستشارة حول هذه الأمراض والتنسيق بين مختلف الفاعلين في إعطاء رأيهم حول ملف المريض المراد تحويله إلى الخارج. كما تطرق الأخصائي إلى مشكل المتابعة الطبية بعد الاستفادة من منح العلاج في الخارج التي -للأسف- غير متوفرة في الجزائر. كما هو الحال لمشكل زرع الكبد للأطفال، حيث يجد المريض نفسه من دون متابعة بعد العودة. وعلى الصعيد ذاته، قال البروفيسور إن المنح تتقلص سنة بعد سنة بعد تحسين التكفل داخل الوطن. حيث انتقلت من 1282 مريض في سنة 2005 إلى 233 مصاب على الخصوص بأمراض القلب والعيون والأعصاب والكلى وجراحة العظام في 2018، وبعض أنواع السرطان التي يصعب التكفل بها داخل الوطن.