العملية جرت بالتنسيق بين الشرطة والمخابرات وانتهت بتفكيك شبكة مخدرات وطنية المخدرات كان يتم تهريبها من تلمسان نحو البليدة قبل تخزينها بإحدى المزارع ثم توزيعها على ولايات الوسط قامت فرقة مكافحة المخدرات بأمن ولاية البليدة في عملية نوعية بالتنسيق مع عناصر مكتب الأمن الداخلي بالناحية العسكرية الأولى بالبليدة، من الإطاحة بشبكة وطنية في المتاجرة بالمخدرات. متكونة من ثلاثة أشخاص من بينهم ابن رجل أعمال معروف في البليدة كانوا بصدد إغراق الولايات الوسطى ب 330 كغ من الكيف المعالج. العملية وحسب مصادر «النهار»، تعود إلى معلومات تحصل عليها عناصر فرقة مكافحة المخدرات عن وجود بارون مخدرات هو بصدد نقل كمية من المخدرات من الغرب الجزائري وتحديدا من تلمسان إلى البليدة. وبناء على المعطيات التي تم استغلالها والتأكد من صحتها تم تحديد هوية المشتبه فيهم، من بينهم ابن رجل أعمال ينشط بإقليم البليدة، ليتم وضع أفراد الشبكة تحت المراقبة إلى حين موعد شحن البضاعة وجلبها إلى البليدة وتخزينها بالمزارع لإعادة بيعها على تجار التجزئة، وفي صبيحة أول أمس، وصلت معلومات أخرى إلى عناصر الفرقة عن قيام أفراد الشبكة بنقل كمية معتبرة من المخدرات على متن سيارة من نوع «رونو بارتنار» قادمة من الغرب الجزائري، وفي كمين محكم لعناصر الفرقة وبالتنسيق مع أفراد الجيش تم توقيف السيارة بالطريق السيار في البليدة وعلى متنها ثلاثة أشخاص كانوا على متن المركبة التي تم تفتيشها والعثور على 3 قناطير و30 كغ من الكيف المعالج كانت مخبأة بإحكام داخل السيارة، كما قام من جهتهم عناصر الفرقة بعملية تفتيش منازل الموقوفين الثلاثة المنحدرين من البليدة وموزاية، أين تم العثور على كميات أخرى من الكيف المعالج وحجز ثلاثة سيارات كانت تستعمل في نقل البضاعة. الموقوفون الثلاثة تم وضعهم تحت النظر بمقر الفرقة بأمن ولاية البليدة إلى حين استكمال التحقيق الذي لايزال متواصلا بغية الإطاحة بعناصر أخرى من الشبكة.