قال مدرب المنتخب الفرنسي لوران بلان أنه لا يزال بوسع فرانك ريبيري وكريم بنزيمة الإنضمام إلى منتخب الديكة رغم وضعهما رهن التحقيق للإشتباه في ممارستهما الجنس مع فتاة قاصر، ففي مقابلة صحفية مع جريدة "لوباريزيان" الفرنسية أكد اللاعب السابق للمنتخب الفرنسي المتوّج بكأس العالم سنة 98 والمدرب الحالي للمنتخب الأزرق أن أي لاعب يكون رهن التحقيق لا يعني بالضرورة استبعاده من المنتخب وأضاف:"التحقيقات تستغرق وقتا طويلا وقد تدوم إلى أكثر من ستة أشهر وأنا هنا لمدة عامين، ويبقى ريبيري و بن زيمة من بين اللاعبين المهمين في المنتخب الفرنسي"، تأتي هذه التصريحات لمدرب المنتخب الفرنسي لتثلج قلبي بن زيمة وريبيري المتورطين في فضيحة أخلاقية بعد ممارستهما للجنس مع فتاة قاصر، ولكن رغم ذلك يبقى مستقبلهما غامضا مع المنتخب وهذا بعد أن صرّحت وزيرة الرياضة والصحة "روزلين باشلو" أن أي لاعب يوضع رهن التحقيق لا يمكنه أن يمثل فرنسا، وسيغيب الثنائي عن المباراة الودية التي ستجمع المنتخب الفرنسي بنظيره النرويجي يوم 4 أوت المقبل وهذا بعد أن عاقب بلان كل اللاعبين الذين شاركوا في نهائيات كأس العالم بسبب تصرفاتهم التي أساؤوا بها لبلدهم، كما تطرق المدرب الفرنسي إلى عدة نقاط أخرى في حواره مع الجريدة الفرنسية من أهمها أنه يضع التتويج بكأس أوروبا 2012 كهدف منشود وأنه سيستقيل من منصبه في حال فشله، وقال أيضا إنه لا يمكنه تغيير قاعدة المنتخب خلال فترة وجيزة، وأنه لايوجد أي لاعب في الفريق لا يمكن عدم الإستغناء عنه ما عدا حارس المرمى هوغو لوريس.