تمكنت أول أمس قوات الجيش الشعبي الوطني من القضاء على إرهابي واسترجاع سلاحه من نوع'' كلاشينكوف''بغابة ميزرانة في بومرداس، كما تمكنت قوات الجيش الوطني الشعبي في حدود الساعة الخامسة من مساء أول أمس بتوارس، على بعد حوالي 20 كلم من منطقة خواطرية بولاية عين الدفلى غرب العاصمة، من إلقاء القبض واسترجاع سلاح إرهابيين آخرين متلبسين، وهما يحملان مواد غذائية للجماعات المسلحة. وحسب المصدر الذي أورد الخبر؛ فإن العملية تمت بناء على معلومات تلقتها قوات الجيش الوطني الشعبي، تفيد بتحرك جماعة إرهابية كانت عائدة من قرية مازر، بعد عملية فاشلة لتحصيل بعض الطعام والمؤونة، لتقوم قوات الجيش بمحاصرة المكان، قبل أن تدخل في اشتباك مسلح مع عناصر الجماعة الإرهابية الذين كانوا في حدود7 أفراد، انتهت بالقضاء على أحد العناصر، واسترجاع سلاحه، قبل أن يلوذ بالفرار بقية أفراد الجماعة المسلحة. لتباشر قوات الجيش الوطني عمليات تمشيط واسعة النطاق بغابة ميزرانة، لتقفي أثار العناصر الإرهابية، فيما نقلت جثة الإرهابي إلى مصلحة حفظ الجثث، في انتظار تحديد هوية المقضي عليه. ويضيف ذات المصدر؛ أن قوات الجيش الشعبي الوطني قد ألقت القبض على إرهابيين بعين الدفلى في حدود الساعة الخامسة من مساء أول أمس، كما استرجعت سلاحيهما. العملية التي تم تنفيذّها من طرف قوات الجيش المدعمة بفرق متخصصة في مكافحة الإرهاب على محور منطقتي تيبازة وعين الدفلى غرب الجزائر العاصمة. مكنتهم من تقفي أثار الجماعة الإرهابية المسلحة الناشطة على المحور المذكور، حيث نصبت لهما كمينا بمنطقة توارس، على بعد حوالي 20 كلم من منطقة خواطرية بولاية عين الدفلى، حيث تم القبض عليهما متلبسين وهما يحملان مواد غذائية للجماعات المسلحة بالجبال. وأشار المصدر ذاته؛ إلى أن الإرهابيين ينشطان تحت لواء ما يعرف بحماة الدعوة السلفية لأميرها ''محمد سليم''المدعو أبو جعفر سليم الأفغاني، والذي خسر العديد من أتباعه خلال أربعة أشهر المنصرمة نتيجة العمليات العسكرية المتتالية. ومن جهة أخرى؛ تمكنت مصالح الأمن من تفكيك شبكة لدعم وإسناد شرق العاصمة، على علاقة بشبكة أخرى كان قد تم تفكيكها قبل أسبوع بمنطقة أولاد جلال ببسكرة، حيث كانت الشبكة المفككة مؤخرا تتولى نقل بعض المواد الغذائية للجماعات الإرهابية التي تنشط بمنطقة الجنوب الغربي لولاية بسكرة، امتدادا لجبل بوكحيل وإقليم كل من ولاية الجلفة والمسيلة، بعد سد جميع المنافذ التي كانت تستعملها لضمان المؤونة وتضييق الخناق عليها.