نطقت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء البليدة أمس؛ ب 5 سنوات سجنا نافذا لكل من''ع.م''و ''م.ا'' و '''ا.م''، بتهمة جناية الإنخراط والمشاركة في جماعات إرهابية، فيما أدانت كلا من ' ''ع.عيسى''و''ر.ع'' بثلاث سنوات حبسا نافذا والمتابعين بتهمة تمويل النشاطات الإرهابية، و 6سنوات سجنا نافذا ضد ''ط.أ''المتهم بجناية الإنخراط والمشاركة في جماعة إرهابية والحيازة والمتاجرة في أسلحة وذخائر، فيما قضت غيابيا ب 20 سنة في حق الإرهابي الفار '' ع. عبد القادر '' بتهمة الإنتماء والمشاركة في جماعة إرهابية وبرأت ذات المحكمة كلا من '' م.ف'' '' ب.ع'' ''ت.ر'' و ''ي.م''. من كل التهم المنسوبة إليهم. تعود وقائع القضية حسب ما ورد في قرار الإحالة إلى تاريخ 9 جوان 2009 وبناءً على معلومات تلقتها مصالح الأمن؛ أن المتهمان '' ع.م'' و''ط.ب''ينشطان لصالح الجماعة الإرهابية المسلحة المنضوية تحت لواء جماعة حماة السلفية بإقليم ولاية تيبازة، واللذين بعد إيقافهما تم إيقاف باقي المتهمين وإثر التحريات تبين أن بعض هؤلاء انخرطوا ضمن الجماعات الإرهابية المسلحة وبعضهم قاموا ببيع أسلحة وذخائر إلى الجماعة الإرهابية، والبعض الآخر قد قاموا بتمويل الجماعات المسلحة بالمؤونة والأموال وشرائح الهاتف النقال كما قام أحدهم وهو المدعو '' ح.ف'' بتزوير رخصة السياقة لأحد المترشحين لمسابقة الوزن الثقيل واشترى بموجبها شريحة هاتف نقال ومون بها الجماعات الإرهابية. من جهة أخرى، كافة المتهمين لدى سماعهم في التحريات الأولى اعترفوا بالوقائع المنسوبة إليهم، بينما تراجعوا عنها لدى سماعهم أثناء التحقيق القضائي ما عدا كل من المتهمين ''م.ا''و''ر.ع'' اللذان تمسكا بتصريحاتهم السابقة التي أدليا بها، وفي سياق آخر، تبين أنه بعد عملية التفتيش التي قام بها رجال الأمن تم ضبط وحجز 4 أكياس للنوم والتخييم وجهازي هاتف نقال بهما شريحتين ورصاصتين، وكل ذلك بمنزل المتهم'' ع.م''.