نشرت الجريدة الرسمية للجمهورية الفرنسية ، قرار يقضي بفتح الأرشيف العام الفرنسي المتعلق بالاختفاء القسري للمناضل في سبيل استقلال الجزائر موريس أودان سنة 1957 ووفاته تحت وطأة التعذيب. وينص القرار على “الاطلاع المفتوح (…) على الأرشيف العام المتعلق بالاختفاء القسري لموريس أودان المحفوظ بالأرشيف الوطني والأرشيف الوطني لاقاليم ما وراء البحار وأرشيف اقليم إي وفيلان والمصلحة التاريخية للدفاع”‘. وكان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون قد اعترف في سبتمبر 2018 رسميا بمسؤولية الدولة الفرنسية في اختفاء موريس أودان. كما قدم ايمانويل ماكرون اعترافا لأرملة موريس أودان جوزيت أودان: يقول “باسم الجمهورية الفرنسية، عذب موريس أودان ثم أعدم أو عذب حتى الموت من طرف العسكريين الفرنسيين الذين أوقفوه في بيته”. وكان قد أعلن الرئيس الفرنسي عن “فتح الأرشيف حول موضوع المفقودين المدنيين والعسكريين، الفرنسيين منهم والجزائريين”.