اعتصم ليلة أول أمس، أزيد من 500 مواطن أمام مقر أمن دائرة ششار، جنوبخنشلة بنحو 50 كلم، مباشرة بعد تلقيهم خبر إحضار عصابة الملثمين إلى مقر الأمن، بعد أن تم القبض على عنصرين منها بتراب ولاية باتنة يوم الاثنين الفارط، من قبل مصالح الأمن في مهمة بحث وتحقيق خارج إقليم الاختصاص قادها رئيس أمن الدائرة وعدد من ضباطه وأعوانه على إثر عملية الهجوم التي طالت أحد المنازل من قبل أفراد العصابة الملثمة، أين تمكنوا من الاستيلاء على أزيد من 500 مليون سنتيم والفرار على متن سيارة ''توارڤ'' بعد تقييد أفراد العائلة،المعتصمون الذين عبروا عن ارتياحهم الكبير للعملية النوعية التي نفذها أفراد أمن دائرة ششار هتفوا بحياة رجال الأمن بالمنطقة وطالبوا بتسليم المجرمين اللذين تم القبض عليهما لتنفيذ حكم الإعدام في حقهما علنا قبل تحويلهما اليوم إلى نيابة المحكمة الإقليمية بششار لاتخاذ الإجراء المناسب، وكانت جمعيات المجتمع المدني ومنظمات الأسرة الثورية والأعيان بالمدينة قد أصدروا بيانا وجه إلى المدير العام للأمن الوطني وإلى جميع السلطات المحلية والولائية تسلمت ''النهار'' نسخة منه عبروا فيه عن ارتياحهم الشديد لنجاح أفراد الأمن في تفكيك هذه العصابة وتقديمها للعدالة وأشادوا بجهودهم لحماية أمنهم وممتلكاتهم من عصابات السطو والاعتداءات والسرقة والنشل. حسب مصدر مسؤول، فإن العملية كشفت عن عدد كبير من المسروقات كانت بحوزة أفراد العصابة.