أشكرك سيدتي الفاضلة على هذه الجهود القيمة، و جزاك الله خير الجزاء ، المهم كي لا أطيل عليك سيدة نور ، لقد كنت على علاقة بشاب هذا الأخيراستغلني تدريجيا إلى أن بدأت أبين له بعد محاسن جسدي، وأنا نادمة على ذلك. المهم باختصارلقد ذهبت في أحد الأيام لرؤيته وركبت معه السيارة، بعد ذلك رجعت إلى مدينتي وبعد مدة أخبرتني الصديقة التي عرفتني به، أنه صورني في أوضاع مخلة، علما أني أيضا قمت بتصويره في غفلة من أمره، كي أجد ما أدافع به عن نفسي، وقد هددته إن وجدت صورتي في موقع أوعند أحد سوف أنشر صوره، لكنه أنكر أنه قام بذلك الفعل . لقد ذكرت لك الجزء البسيط من القصة ولم أذكر كيف كنت مستقيمة، فأفسدني وأفسد أخلاقي وعذابي معه وهو يحاول استغلالي مدة أربع سنوات فيما يغضب الله، أنا في حيرة من أمري ولا أريد أن يستمر الوضع على ما هو عليه فماذا أفعل؟ خ/ الجزائر الرد: موضوع الإبتزاز يترتب عليه الكثير من الأضرار النفسية والإجتماعية كما أن أسبابه متنوعة، نظرا لما حدث في المجتمع، من بُعد عن الله عز وجل وضعف الإيمان، لذا فعندما ضاع الإيمان ضاعت معه الأمانة واختفت القيم واندثرت الرجولة ، وشاعت شريعة الغاب من الإستغلال والإبتزاز لتحقيق الشهوات الزائفة . وحالتك وفق ما ذكلا في رسالتك تحتاج إلى وقفات حازمة وشديدة وقوية ، لا يصلح فيها المهادنة والتهديد فقط، ولكنها تحتاج منك إلى عدة خطوات العودة إلى الله تعالى والإستغفار وطلب العون والإستعانة به أن يلهمك التوفيق والقدرة على مواجهة هذا المبتز ، مع محاولة الإستدراج، لأخذ ما لديه من صور ليس عن طريقك، ولكن عن طريق صديقتك أو عن طريق من تضعين فيه ثقة كاملة. عزيزتي في حالة عدم الحصول على ما لديه من صور وما يهددك به، فيمكنك تهديده بإبلاغ الجهات الأمنية، والإستفادة بما لديك من دلائل عليه لمحاولة إرغامه على تسليم ما عنده، حتى لا يتعرض لك مستقبلا ، إن باءت محاولاتك بالفشل فاستعيني بالله وأبلغي من أهلك من تثقين فيه ويحفظ سرك، وليكن لك عونا على هذا الباغي الظالم ، ولا تنس الإستعانة بالله تعالى واللجوء إليه أن يكشف عنك الضر ويستر عليك ، ولتكوني عبرة لمن تعتبر من بنات حواء اللواتي اتبعن طريق الشيطان. ردت نور