تعددت أساليب السرقة وتنوعت فنونها، إلا أن متهم الحال اختار تغيير لون شعره في كل مرة يسرق فيها، قصد تمويه كل من الشرطة والضحايا الذين وعلى حد تخمينه يصعب عليهم التعرف عليه، وقد تراكمت الشكاوي على مستوى مركز شرطة الحراش التي تفيد بوجود عصابة لصوص تتمحور على مستوى شوارع وأسواق الحراش، وبعد التحري والخرجة الميدانية صادفت لصا خطف قرطا من أذن امرأة، وقد القي عليه القبض في حالة تلبس، وبعد استدعاء الضحايا تمكنوا من التعرف على سمات وجهه إلا أنهم أجمعوا على أن لون شعره كان يتراوح بين الأصفر، الأسود، البني وحتى البنفسجي، وعلى خلفية ذلك وضع رهن الحبس وقدّم إلى العدالة التي ستفصل في قضيته بحر الأسبوع الجاري