أجرى رئيس الدولة عبد القادر بن صالح حركة جزئية في سلك الولاة والولاة المنتدبين. وشملت هذه الحركة 8 ولاة و13 واليا منتدبا، حيث جرى فيها إنهاء مهام ولاة وهرانوالمسيلة وآخرين. وبموجب الحركة، تم تعيين عيسى عروة واليا على ولاية سكيكدة، والشيخ العرجة واليا لولاية المسيلة. كما جرى تعيين أبو بكر الصديق بوستة واليا على ورقلة، فيما تم تحويل والي سكيكدة حجري درفوف الى معسكر. وبالنسبة لوالي ورقلة السابق عبد القادر جلاوي، فقد تم تعيينه واليا على وهران، فيما عُين كمال توشان واليا على البيض. وفي ولاية برج بوعريريج، فقد تم تعيين الغالي عبد القادر بلحزاجي على رأس الولاية، أما في ولاية إيليزي فقد جرى تعيين مصطفى أغامير على رأسها. وبالنسبة للولاة المنتدبين، فقد تم تعيين جمال قاسمية واليا للمقاطعة الإدارية بالشراقة، ويوسف بشناوي واليا للمقاطعة الإدارية بزرالدة. أما بالمقاطعتين الإداريتين للدار البيضاء وسيدي امحمد، فقد جرى تعيين سمير نفلة وفوزية نعامة واليين منتدبين على التوالي. وعُيّن الشريف بودور واليا للمقاطعة الإدارية لبراقي، أما يزيد دلفي فقد تم تعيينه واليا للمقاطعة الإدارية لحسين داي، و عمار لقواسم واليا للمقاطعة الإدارية لدرارية. وبالولايات المنتدبة بالجنوب، فقد تم تعيين وسيلة بوشاشي واليا للمقاطعة الإدارية لجانت، وعبد الوهاب زيني واليا للمقاطعة الإدارية للدبداب. وفي المقاطعة الإدارية لبوينان، فقد جرى تعيين البار مبارك واليا منتدبا، أما بالمقاطعة الإدارية لعلي منجلي بقسنطينة، فقد جرى تعيين الخالدي احسن واليا منتدبا. وشملت الحركة أيضا تعيين نسيب نجية واليا للمقاطعة الإدارية لسيدي عبد الله، وبيطة محمد شوقي واليا للمقاطعة الإدارية لذراع الريش.