قال رئيس السلطة الوطنية المستقلة لتنظيم الانتخابات،محمد شرفي، إن مصالحه تعمل بجد لإنجاح الاستحقاقات المقبلة وسيرها في ظروف شفافة ونزيهة. لضمان إنشاء وتأسيس مؤسسات وطنية قوية، ودولة لا تزول بزوال الرجال. كما قال الأسلاف، فضلا عن فك ارتباط مصير الدولة بمصير الأشخاص بصفة نهائية. تعهّد محمد شرفي نيابة عن أعضاء السلطة المستقلة لتنظيم الانتخابات، أمس، على هامش أداء اليمين القانونية. بالعمل على بناء دولة المؤسسات التي لا تزول بزوال الرجال. مشيرا إلى أن مصالحه تسعى لفك أي ارتباط بين مصير الدولة ومصير الأشخاص. ، كما كان سائدا في الجزائر منذ عقود، وذلك من خلال انتخابات نزيهة وشفافة. وأكد شرفي بأن الدولة المقبلة التي تعمل السلطة المستقلة إلى الوصول إليها من خلال انتخابات شفافة. هي دولة لا يرتبط مصيرها بمصير أي شخص مهما كانت مكانته الاجتماعية،مطمئنا الجزائريين على أن أصواتهم في أيادٍ أمينة الآن. ولن يكون إلا ما سيختارونه ويقررونه عبر صناديق الاقتراع. وأضاف شرفي ردا على أسئلة الصحافيين بعد أداء اليمين القانونية. «لقد تعهدنا أمام الشعب بأداء مهامنا بكل نزاهة وشفافية. وسنكون ضامنين لإرادة الشعب والله على ما نقول شهيد». مشيرا إلى أن السبب في تأخر توزيع استمارات اكتتاب التوقيعات على المترشحين مطبعي، ولا يتعلق بعزيمة السلطة. ومتعهدا باحترام كل الآجال القانونية لأي مرحلة من مراحل الانتخابات». وقال شرفي إن السلطة المستقلة لتنظيم الانتخابات تعمل وقف الآجال القانونية، ولا تعمل وفق آجال سياسية. مشيرا إلى أن هناك آجال قانونية لكل مرحلة وستحترم، وتكون ضمانة من بين الضمانات التي تطمئن الشعب الجزائري. لأن هذه العملية مأخوذة بجدية وبصدق. ومعتبرا بأن الصدق هو أهم سمة آلت اللجنة على نفسها أن تتصف بها في كامل مراحل عملها ومهامها الموكلة إليها. وأكد شرفي بأن هناك رجالا بكفاءات عالية تمتلك السلطة حق تجنيدهم قانونا،لتسييرعملها وتأدية مهامها على أكمل وجه وفي الآجال المحددة. وقد استجابت كل الإدارات التي تم تسخيرها أو مطالبتها بأي شيء لمطالب اللجنة، وهذا في إطار القانون. مشيرا إلى أن ترشح من هب ودب كما حدث في أوقات سابقة، لا تسأل عنه اللجنة ولكنها مسؤولة عما هو قادم. ولن يمر أي شيء غير قانوني مهما كانت طبيعته، وإلا فإن اللجنة لم تؤد عملها كما يجب.