تقدم مدير المؤسسة الإستشفائية بفرندة، مطلع السنة الفارطة، ببلاغ أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة فرندة، مفاده استقبال مصلحة الولادة القاصر "ش. ن"، وهي حامل في الشهر الثامن، وأن حملها مهدد بالسقوط، وعلى إثر هذا البلاغ، أمر وكيل الجمهورية بفتح تحقيق في القضية، وعند سماع القاصر "ش. ن"، صرحت أنها تعرفت على المدعو "ع. ع" منذ حوالي سنتين، وأنه اشترى لها هاتفا نقالا وكانا على اتصال، وكان يلتقيان في الشارع، وأنه بعد شهرين اتصلت بها والدته "ح. ي" وطلبت منها الحضور لمساعدتها في شؤون البيت، وأنها وجدت ابنها المذكور أعلاه. وبعد أسبوع، طلب منها الحضور، حيث كان بمفرده، وقد قام بمداعبتها برضاها، وبعد مرور ستة أشهر، طلب منها الحضور لقضاء ليلة عندهم، فلبّت طلبه، وأنه لما غطى الظلام بسواده هددها بسلاح أبيض، بعد أن نزع ومزّق ملابسها وهتك عرضها، كما أنها رافقته عندما كانت متوجهة مع صديقتها "ب. ز"، وهو كان مع المدعوان "ح. ع. ر" و"ع"، حيث أدخلها إلى البيت وحاولا الشابان إنقاذها، لكنه طلب منهما عدم التدخل، فمارس عليها الجنس. وفي يوم آخر عاود الإتصال بها لقضاء ليلة معه، كون والدته كانت غائبة عن البيت، فقبلت بذلك ومارس عليها الجنس ست مرات متتالية، وأنها في شهر أوت أحست بآلام على مستوى البطن، فتأكدت أنها حامل، من خلال اختبار الحمل، ولمّا أخبرته طلب منها إسقاط الجنين، واكتشفت زوجة والدها حملها وقامت بنقلها إلى المستشفى، لما أحست بآلام. وعند سماع المشتكى منه هذه الوقائع، أنكرها، كما أنكر كلية علاقته بالمسماة "ش. ن"، وأكد أن هذه الأخيرة تمارس الفسق والدعارة. لتضيف الضحية، أن والدة المتهم حاولت إجهاضها بإعطائها مشروب من الأعشاب، وأنها تقدمت بشكوى حتى يتم إلحاق نسب الجنين إلى المتهم، لتدين جنايات تيارت نهاية الأسبوع، المتهم في قضية الحال، ب3 سنوات سجنا نافذا، عن جناية هتك عرض قاصر.