تعرض الوزير الأسبق، زين الدين يوبي، مساء اليوم السبت، لإصابة على مستوى العمود الفقري، إثر سقوطه داخل منزله ببوفاريك بالبليدة. وقالت مصادر متطابقة ل”النهار أونلاين” أن الوزير الأسبق كان لحظة الحادث، في منزله العائلي قيد الإنجاز، ببوفاريك بإقليم ولاية البليدة. ومعروف أن يوبي شغل منصب وزير البريد وتكنولوجيات الاتصال، بين سنتي 2002 و2003. وعمل يوبي ضمن طاقم رئيس الحكومة حينذاك، علي بن فليس، قبل أن يقال إثر رحيل أغلبية أعضاء الحكومة في صيف 2003. وأوضحت مصادر “النهار أونلاين” أن يوبي تعرض لإصابة خطيرة على مستوى عموده الفقري، وتحديدا في الأعلى. وقد أصيب الوزير يوبي إثر سقوطه من سلالم منزله، غير المحاطة بسياج، حيث هوى من علو يقارب 4 أمتار. وأفادت مصادر استشفائية من مستشفى فرانتز فانون بالبليدة، أن يوبي أصيب في إحدى فقرات عموده الفقري، وتحديد أسفل الرأس. ومن المنتظر أن يخضع الوزير الأسبق، الذي عاد إلى الوعي، لعملية جراحية بعد يومين.