أوصت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، فاطمة الزهراء زرواطي، بإعتماد إستراتيجية عالمية للإقتصاد الأخضر، مع أهداف ومؤشرات دقيقة وقابلة للقياس والتنفيذ. واقترحت الوزيرة، خلال مشاركتها في القمة العالمية للإقتصاد الأخضر، بدبي، تسهيل نقل التكنولوجيا في سياق التعاون “شمال-جنوب وجنوب-جنوب”. وأضافت زرواطي، بأنه يجب التركيز بشكل خاص على الوظائف الخضراء، كالابتكار التكنولوجي، البحث والتطوير، والتكامل الصناعي وتثمين رأس المال الطبيعي. وكذا التضامن والوعي الجماعي بمستقبل مشترك، لضمان مستقبل مزدهر لجميع شعوب العالم، في ظل عوائق التنمية والتحديات المعقدة ومتعددة الأبعاد. وأبرزت الوزيرة، خلال مداخلتها في الإجتماع الوزاري حول الإقتصاد الأخضر، المجهودات والإجراءات الفعلية التي تقوم بها الجزائر، من ضمنها المخطط الوطني للمناخ. بالإضافة إلى الجلسات الوطنية للإقتصاد الدائري، والمرافقة الشبانية للمهن البيئية. ونوهت زرواطي، بأن الجزائر تنظر إلى الاقتصاد الأخضر كمحور للتنمية، يستطيع أن يسهم في تنويع الاقتصاد وخلق فرص العمل. كما سيعمل الإقتصاد الأخضر، على تحسين معدل التكامل الصناعي وتعزيز التنمية المحلية، تضيف الوزيرة. ويعد الإقتصاد الأخضر حسب ما جاء في مداخلة الوزيرة، مصدرًا للتقدم التكنولوجي، وعنصر أساسي لتحسين القدرة التنافسية للشركات الصغيرة والمتوسطة. كما تطرقت زرواطي، لعمل الحكومة في اتجاه تعزيز وتوسيع نطاق وصول الشركات الصغيرة والمتوسطة لدعم التدابير التمويل، التكوين، والوصول إلى الإبتكارات التقنية. وتناقش القمة العالمية للاقتصاد الأخضر على مدار يومين، محاور هامة تتعلق بأهمية التعاون والشراكة الدولية في مواجهة التحديات العالمية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وتوفر القمة منصة عالمية لمناقشة سبل تشجيع الإستثمارات الخضراء، والدور الريادي للمرأة والقطاع الخاص في الاقتصاد الأخضر.