الفنانة فلة الجزائرية رسائل ''SMS '' من فنانين عرب ومطربين يباركون لفلة على دخولها مصر على رأسهم: أنغام، وليد توفيق وسامو زين في الوقت الذي اكتفى فيه كلا من الفنان لطفي ''دوبل كانو'' والشاب ''كادير الجابوني''، بالتنديد ورفض عمليات الشغب التي طالت مؤسسات الدولة والشعب، فضّل المنتج الفني سيد علي أكلول، تصوير ''فيديو كليب'' خاص بالأغنية الوطنية التي ألفتها وغنتها الفنانة فلة الجزائرية ''من أجل أن تحيا الجزائر''، حيث شهدت استوديوهات ''بادي فيزيون'' للمخرج محمد صحراوي، تصوير الأغنية بعدسة المخرج حكيم ڤمرود، لتكون أفضل رد فعل تقدمه ''سلطانة الطرب'' جراء الأحداث الأخيرة التي أدانها مثقفون وفنانون كثيرون في الساحة. أماط المنتج الفني سيد علي أكلول اللثام عن فحوى ''الفيديو كليب'' الجديد الذي أنتجه لفلة تحت عنوان ''من أجل أن تحيا الجزائر''، مشيرا إلى تزامنه مع الأحداث الأخيرة، حيث كان المقصود منه عكس الصورة السوداوية التي خلّفتها أعمال الشغب، وأبرز أكلول في معرِض كلامه، أن كلمات الأغنية عميقة جدا ومواتية لهذا الظرف وكل ظرف، في انتظار أن تدخل مرحلة ''المونتاج'' إيذانا ببثها على شاشة التلفزيون في غضون أيام. ومن جهته، صرّح مخرج العمل حكيم ڤمرود أنه أصر على ارتداء فلة للون الأبيض خلال التصوير، لما يوحي به هذا الأخير من معانٍ للسلام، السلم والحرية، قبل أن يكشف عن استعانته بتركيب مشاهد أرشيفية من نضال الثورة وبعض المناسبات الوطنية على ''الكليب''، لإضفاء الأبعاد الروحية للأغنية التي أدتها فلة - وفقا للمتحدث - بأداء فيه إحساس عالٍ، أبكى كل من حضر أجواء التصوير التي تمت على مدار يوم كامل. هذا واختتم المنتج سيد علي أكلول حديثه عن الأغنية، ليوجّه الشكر إلى فريق ''بادي فيزيون'' محمد صحراوي، حكيم ڤمرود وحسان كركاش على سهرهم على خراج هذه الأغنية إلى النور، مؤكدا من جهة أخرى، المعلومات التي تسربت إلينا، حول المفاوضات التي دخلها مؤخرا، مع شركة إنتاج عالمية يتواجد مقرها في السويد، كانت قد عرضت عليه إدارة أعمال بعض فنانيها ونشاطاتها، حيث أكد أكلول أن المفاوضات لم تثمر عن أي قرار حتى اللحظة. أما ''سلطانة الطرب'' فلة الجزائرية، فأكدت أن صوتها هو أقل ما تقدّمه للجزائر، و أنه يكفي تنازلها عن اللقب الذي اشتهرت به ''عبابسة'' ليكون اسمها الفني هو ''فلة الجزائرية''، مبرّزة من جهة أخرى، أنها تلقت رسائل ''SMS'' كثيرة من فنانين عرب ومصريين يباركون لها على رفع اسمها من قائمة الممنوعين من دخول مصر، على غرار: أنغام وليد توفيق، سامو زين، فيفي عبده، الموسيقار محمد سلطان وحلمي بكر، شريفة فاضل وعفاف راضي وعدة فنانين. وكان موقع ''MBC'' على شبكة الأنترنت قد نقل عن نقيب الموسيقيين المصريين منير الوسيمي ترحيبه بدخول فلة إلى مصر بعد 18 سنة، حيث قال:''فلة بإمكانها الآن أن تدخل مصر وتقيم حفلات وتغني كما تشاء بدون أية مشكلات، خاصة وأن فلة من الأصوات الجيدة والقوية''. واعتبر الوسيمي أن فلة لم تغِب عن مصر، حيث كانت حاضرةً بألبوماتها وكليباتها ويشاهدها الجمهور المصري بقوة.