توفيت، نهار أمس، امرأة في العقد السادس من عمرها تنحدر من منطقة الكويف الحدودية في تبسة، داخل المستشفى العمومي بوقرة بولعراس في بكارية. متأثرة بالتسمم الغذائي، الذي تعرضت له بمعية ستة من أفراد أسرتها جلّهم بنات من مختلف الأعمار. وقد رجحت المصادر أن يكون السبب تناولهم لسمك مجهول المصدر. وكانت مدينة الكويف قد اهتزت على وقع سيارات الإسعاف التي تنقلت إلى مسكن العائلة ونقلتهم على جناح السرعة إلى المستشفى العمومي. حيث يخضعون للعلاج المكثف، بينما امرأتان وضعتا تحت الرقابة الطبية المكثفة في الوقت الذي باشرت فيه عناصر الأمن حول ظروف وملابسات التسمم ومصدر المأكولات التي تناولوها، وحسب مصادر طبية، فقد تم رفع عينات للمخبر لإخضاعها للتحاليل الطبية. ويذكر أن تهريب الأسماك من الأراضي التونسية بطرق غير صحية تكاثرت عبر الحدود الشرقية. كما علم أنه يتم استعمال مواد محظورة للإبقاء على السمك مجمدا لمدة طويلة، ويبقى التحقيق الجاري كفيلا لتحديد أسباب التسمم الغذائي.