تقدم أمام فرقة الدرك الوطني ببوهارون، بتاريخ 18 جويلية من سنة 2008، المدعو "ب. م"، بتقييد شكوى لتعرض مسكن "ط. م"، إلى السرقة من طرف المشتبه فيهم الثلاثة "م. ز"، "ح. ع" و"ك. ز"، حيث إنه في حدود الساعة الواحدة صباحا، أيقظه ابنه وأخبره بوجود سارقين عند الحي، فخرج من منزله فشاهد المتهمين، وبعد مطاردتهم قاموا برمي المسروقات، في حين تعرض إلى الضرب بواسطة آلة حادة على مستوى ذراعه الأيسر بواسطة "ساطور". وعليه، تم توقيف المتهمين، ليتم سماع المتهم "ح. ع"، الذي اعترف بالوقائع المنسوبة إليه، مؤكدا أنهم اتفقوا على سرقة منزل الضحية، بعدما تيقنوا أنه فارغ ليقوم اثنان منهم بالتسلل إلى داخله، في حين بقي المتهم الثالث على اتصال بهما عن طريق الهاتف، بعدما استوليا على المسروقات، وعند خروجهم اعترض سبيلهم الضحية "ب. م"، فقاموا بإلقاء المسروقات على الأرض ولاذوا بالفرار. وهي نفس الإعترافات التي أدلى بها بقية المتهمين، أنهم قاموا بالدخول إلى المنزل والإستيلاء على جهاز استقبال رقمي، جهاز ديفيدي وجهاز أسبلي، ولدى خروجهم اكتشفت إحدى النساء أمرهم، والتي بدأت بالصراخ، أين خرج الضحية قصد الإمساك بهم فضربوه، ولاذوا بالفرار، ليتم إرسال المستندات إلى النائب العام، الذي أمر بإحالة ملفهم على محكمة الجنايات بالبليدة، لارتكابهم جرم تكوين جماعة أشرار والسرقة بظرف الليل، التعدد والتسلق والكسر والضرب والجرح العمدي بالسلاح الأبيض، وهو الملف الذي سوف تنظر فيه محكمة الجنايات غدا.