-كلمة حق ... تلك الكلمة التي افتقدناها كثيرا، قلما نقولها أو نكتبها تجاه من يستحقها -كلمة حق ... تلك التي غابت وغاب معها الحق الذي هُضم، بل وظُلم أهله وضاعت حقوقهم. -كلمة حق ... أصبح خجلة من واقع الناس اليوم إلا من رحم ربي، فالمجاملات طغت على التعاملات اليومية والعلاقات والمصالح، فلم يعد لها مكان. -كلمة حق.. لم يعد يعرف قدركِ بنو علمان ومن هم على شاكلتهم، فأصبحوا يتبجحون ويرفعون أصواتهم بقول الباطل، وربما لم يقرؤوا قول الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه: "وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى، لا يلقي لها بالا، يهوي به في نار جهنم"، وهو لم يُدرك. فكيف بمن يقول كلمة الباطل وهو يعي ذلك؟ فإذا عجزتم عن قول الحق فلا تقولوا الباطل. -كلمة حق ... عُذرا فلم نعد نُجيد فن صياغتك، بل أصبحنا نُجيد فن صياغة النقد الهدّام وقول وكتابة غيرك من الكلمات. -كلمة حق.. سأظل أكتبك مرارا وتكرارا كي لاننساك، وعلنا ننطقك يوما ما ونقولك ونكتبك لمن يستحق. -كلمة حق ... سأكتبك مُجددا حتى لا ينساكِ الناس، فلعلهم يصدعون بك ليظهر الحق المسلوب إلى أهله. -كلمة حق... هل لازلنا نخاف من قولها. من القارئ عبد الحكيم سيساني