كشفت التحقيقات التي باشرتها العدالة بخصوص ملف مصانع تركيب السيارات، عن الأفعال التي تورط فيها والتهم الكبيرة المتابع بها وزير الصناعة الأسبق عبد السلام بوشوارب. وحسسب المعطيات التي تحوزها “النهار اونلاين”، نقلا عن مصادر قضائية على صلة بالتحقيق، فإن وزير الصناعة الأسبق تحصل على رشاوى بالملايير من رجال أعمال وأصحاب مصانع للسيارات. وأكدت ذات المصالح، أن تحقيقات المصالح المختصة قد أثبتت أن بوشوارب تحصل على فيلا بمنطقة حيدرة بالعاصمة تتجاوز قيمتها 60 مليار من رجل أعمال. وأضافت مصادر “النهار أونلاين”، أن رجل أعمال آخر ينشط في مجال تركيب السيارات قد منح بشوارب رشوة ب 14 مليار مقابل منحه امتيازات. كما تورط بوشوارب في التصريح الكاذب لأملاكه وممتلكاته المنقولة والعقارية، كما أنه يمتلك عدة مؤسسات باسمه الشخصي واسم إخوته وزوجته. وأضافت ذات المصادر، أن التحقيقات قد كشفت أن بشوارب يمتلك 8 حسابات بنكية فيها العشرات من الملايير بالدينار الجزائري ومبالغ كبيرة بالعملة الصعبة. وورطت الأموال الضخمة التي كانت يمتلكها بوشوارب في تهمة تبييض الأموال، إذ تورط في تحويل مبالغ ضخمة نحو الخارج وهو ما جعله محل اخطار شبهة سنة 2017. كما استفاد بوشوارب خلال الفترة ما بين 2016 و2017 من تحويلات لحساباته البنكية بالملايير، منها تحويلين من حسابات رجلي أعمال بقيمة 13 و10 ملايير على التوالي. كما أثبتت التحقيقات حسب مصادر”النهار أونلاين”، أنّ بوشوارب يمتلك ثلاثة شقق بالعاصمة، عنابة وبومرداس و سيارتين فخمتين، بالإضافة إلى عقار ممنوح بموجب عقد هبة.