اعتماد أحزاب سياسية جديدة سيكون في الوقت المناسب أكد، دحو ولد قابلية، وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية، أن قاضي التحقيق هو المؤهل لوضع أي شخص يتم اعتقاله في إطار مكافحة الإرهاب تحت الإقامة الجبرية، موضحا أن المعنيين بالإعتقال لهم كامل الحق في الإتصال بذويهم وتعيين محامين. أبرز وزير الداخلية و الجماعات المحلية، دحو ولد قابلية، أن رفع حالة الطوارئ سيسمح لأي شخص مدان في قضايا إرهاب أن يكون له الحق في الطعن والاتصال بمحاميه وتلقّي زيارات، قائلا في تصريح للقناة الإذاعية الثالثة، ''طالما ألقينا اللوم على مصالح المخابرات العسكرية لقيامها بحبس أشخاص لمدة غير محددة دون علم أي سلطة ودون علم عائلاتهم ومحاميهم''، لكن حاليا، يمكن لهؤلاء الأشخاص الموضوعين تحت الرقابة بإشراف سلطة قضائية القيام بالطعن والاتصال بمحاميهم وتلقي زيارات''، كما أن الوضع تحت الإقامة الجبرية المحروسة يبقى من صلاحيات قاضي التحقيق فقط. وأوضح، ولد قابلية، وهو يشرح انعكاسات رفع حالة الطوارئ، أن إجراءات الحواجز العسكرية ستختفي، كما سيتم عدم اللجوء إلى تدخل الجيش من طرف السلطة المدنية في إجراءات التفتيش ليلا، علما أن ''الجيش سيتلقى -حسب وزير الداخلية- مساعدة الشرطة والدرك الوطني في وضع الحواجز، إضافة إلى المخابرات، فضلا عن الدعم اللوجستيكي وكل أشكال الدعم الأخرى الضرورية لعملية مكافحة الجماعات الإرهابية. جدد وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية، تأكيده بأن اعتماد أحزاب سياسية جديدة غير وارد في الوقت الراهن، وقال ولد قابلية للإذاعة الوطنية، إن ''اعتماد أحزاب سياسية جديدة غير وارد في الوقت الراهن''، مضيفا أنه لم يتم لحد الساعة تسليم أي اعتماد وهذا لا يعني أن هذا لن يتم في الوقت المناسب'' . منع الترخيص للمسيرات بالعاصمة لأنها مستهدفة وأكد، ولد قابلية، أنه لم يتم على مستوى المصالح المعنية إيداع أي طلب ترخيص لتنظيم مسيرة بالعاصمة اليوم السبت، موضحا أنه ''لم يتم إيداع أي طلب وأؤكد أن المسيرة بالجزائر العاصمة لم تكن ممنوعة لكنها لم تكن مرخصة''. وأشار وزير الداخلية إلى أن ''الوقت لم يحن بعد لترخيص مثل هذه المسيرات بالجزائر العاصمة''، معتبرا بأن ''مدينة الجزائر العاصمة مستهدفة حاليا من طرف جماعات إرهابية'' لأن ارتكاب عمل إرهابي بالجزائر العاصمة -حسب الوزير- ''يسمح للجماعات الإرهابية بالحصول على و قع إعلامي هام للغاية''. وقف تسليم جوازات السفر ''الكلاسيكية'' ابتداء من نوفمبر وكشف وزير الداخلية، عن أن السلطات الإدارية لن تسلّم جوازات سفر القديمة ابتداء من شهر نوفمبر المقبل، حيث سيتم الشروع قبل نهاية السنة في منح لكل الذين يملكون جوازات سفر تنتهي مدة صلاحيتها في هذا التاريخ جوازات سفر بيومترية''. وفي السياق ذاته، أبرز الوزير أنه تم تكليف المصالح المشرفة على مشروع البيومتري منذ أشهر بإيجاد الوسائل المناسبة لتحديد إلى أقصى حد عدد الوثائق الإدارية التي يلزم المواطن بتوفيرها لتكوين ملف ما، موضحا أنه سيتم إدخال أكثر مرونة على ذلك لكي لا تفرض شهادة الجنسية الوطنية، فعندما يحمل أحدهم جواز سفر أو بطاقة تعريف وطنية يمكن أن يكون ذلك كافيا حتى لا تطلب منه هذه الوثيقة''. الطالب الذي ادّعى أنه اعتدي عليه لم يقدّم شكوى في سياق آخر، قال، ولد قابلية، فيما يخص التحقيق الذي تقوم به مصالح حول عمل عنف في حق طالب كان يتظاهر أمام وزارة التعليم العالي أن ''هذا الطالب الذي قيل أنه تعرض للعنف من طرف قوات مكافحة الشغب قد سقط وهو يحاول تجاوز شباك الوزارة ووعد الوزير بعقوبات في حالة ما إذا تبين ''حقيقة ممارسة العنف''، كما أكد ولد قابلية أنه ''لم يتم الإستماع إلى الشخص الذي يقول أنه مصاب بجروح لأنه لم يتم تحديد هويته وعلى المدعي أن يتقدم ويوضح في أي ظروف تم الإعتداء عليه ومن هو المعتدي عليه''.