تعمل مديرية الشباب والرياضة بالعاصمة على إنجاح مشروع فني كبير لإكتشاف المواهب الشابة وذالك لإعطائهم فرصةً لإثبات قدراتهم الغنائية. المسابقة التي سخرت لها وسائل مادية وبشرية معتبرة من قبل مصالح ولاية الجزائر يتم فيها دراسة العديد من الجوانب الفنية كتاريخ الموسيقى، الكوريغرافيا، الأداء الركحي، الرقص، الديكور وغيرها من عناصر وفنون العروض. 24 شاباً من مختلف أنحاء الوطن يتنافسون عبر ثلاث برايمات تقام أسبوعياً، حيث يتم اليوم أطلاق أول برايم بقاعة ابن خلدون بالعاصمة والذي سيفرز 12 متأهلا للبرايم الثاني يوم 29 ديسمبر الجاري والذي بدوره سيفرز ستة متأهلين للحفل النهائي يوم 8 جانفي 2020. فريق العمل الذي يقوم بتجسيد الفكرة الأصلية للعرض للمخرج المسرحي المتميز فوزي بن براهيم تنطلق من فكرة إحياء التراث الجزائري وتوظيفه بطريقة عصرية ضمن توليفة فنية مكتملة تشمل عناصر فنية متنوعة بين الغناء والرقص والإضاءة والأداء المسرحي على الخشبة كل هذا تحت وقع موسيقى جزائرية تعكس تنوع ثراء التراث الجزائري، حيث سيتم استحضار مقاطع من مختلف الطبوع تعزف في قالب حديث ومميز. مديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر تحاول من خلال هذا الحدث إبراز الطاقات الشّابة من عمق الجزائر، حيث تهدف العروض التي تحمل تنويعات فنية وألوان مختلفة إلى تلقين المواهب الشابة دروسًا في الإلقاء، التّعبير على الركح، الكوميديا الغنائية، تاريخ الموسيقى العالمية، التسويق الموسيقي، وغيرها من خلال ورشات يؤطرها مختصون في مختلف المجالات الفنية.